بفضل موسم أموكار: “شوهتنا وصلت للعالمية”

المحرر الرباط

 

توصلت المحرر من مصادرها بمدينة طانطان، تلخص كل شيء، و تكسف حقيقة أن الفيفا لم تظلمنا عندما قررت عدم منحنا شرف استضافة كأس العالم، لأننا نعيش في دولة لا تفتقر للبنيات التحتية، بقدر افتقارها الى مسؤولين في المستوى، يحسنون التعامل مع المال العام، و يجيدون ترشيد النفقات و تتبعها.

 

صورة التقطت لضيوف اماراتيين، بالمهرجان الذي تدعي جمعيته أنه دولي، تتضمن مشهدا مبكيا و مضحكا في نفس الوقت، لاماراتيين على مثن سيارة لنقل البضائع، متزاحمون كالخرفان، في مشهد يعكس بالدرجة الاولى سوء التنظيم، و الاستهتار بسمعة المملكة أمام دولة لازلنا نتجادل معها حول  اسباب تصويتها لصالح الملف المشترك.

 

هل تودون أن تصوت على ملفكم الامارات العربية المتحدة كي يتنقل مواطنوها على مثن ناقلات انقرضت منذ عقود في بلادهم؟ هذا هو السؤال العريض الذي قد يبرر موقف هذه الدولة، و يؤكد للعالم على أن استضافتنا لكأس العالم تحتاج الى سنوات طوال، الى حين انتهائنا من تصفية المتربصين بالمال العام، الذين يأخدون من مثل هذه المناسبات مطية كي يتلاعبوا في بالمال العام، و لتذهب سمعة الوطن الى جحيم بالنسبة لهم.

 

إن مشهد تنقل مواطنين اجانب حلوا ضيوفا على مهرجان اموكار، على مثن “هوندا”، تدفعنا الى التساؤل عن الطريقة التي يتم من خلالها تدبير جانب التنقل في المهرجان، خصوصا إذا ما علمنا بأن الجهة المنظمة له، تخصص الملايين المملينة، لهذا الشق الذي يعتبر ركيزة اساسية تساهم في انجاح التظاهرات بمختلف انواعها، فلنصلي صلاة الجنازة على المال العام الذي تم اهداره في اموكار و ان لله و ان اليه راجعون….

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد