المحرر ـ متابعة
كشف هيرفي رونار عن سعادته بكونه مدربا للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، رغم الإقصاء المبكر من نهائيات مونديال روسيا 2018، عقب تعادله أمام إسبانيا، وتعرضه لهزيمتين على أيدة منتخبي إيران وإسبانيا، برسم دور مجموعات كأس العالم.
وارتأى رونار نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، اليوم الثلاثاء، قال فيها: “فخور جدا بكوني مدربا للأسود في هذا المحفل العالمي”، في إشارة منه إلى الإشراف التقني على المنتخب المغربي في نهائيات مونديال روسيا.
ورغم احتلال المنتخب الوطني للمركز الرابع والأخير، بما لا يتعدى نقطة واحدة، فيمكن القول إنه خرج مرفوع الرأس من الدور الأول للمونديال، اعتبارا للأداء التقني الجيد، ومساهمة مجموعة من العوامل في خروجه المبكر، من قبيل الظلم التحكيمي، وبدعة تقنية الفيديو، فضلا عن عامل الحظ، دون إغفال بعض الأخطاء التي وقع فيها رونار، خاصة في المباراة الأولى أمام إيران، التي كانت سببا أولا في الإقصاء.