سؤال موجه الى فوزي: و هل تكلفت اعظم الدول بتنقلات رؤساء فرقها؟

المحرر الرباط

 

“بلا حشمة بلا حيا”، خرجت علينا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ببيان من مدينة فورونيج الروسية، و كأن مقراتها في المغرب مغلقة الابواب، توضح من خلالها حيثيات ما تم تداوله بخصوص دفعها لمصاريف تنقل و اقامة عدد من الاشخاص بروسيا، تزامنا و احتضانها لنهائيات كاس العالم.

 

“لالاهم الجامعة” و من خلال توضيحاتها، أكدت انها قد تكلفت فقط بأعضاء المكتب المديري للجامعة، أعضاء المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، رؤساء أندية البطولة الوطنية الإحترافية بقسميها الأول والثاني، أعضاء المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة ورؤساء العصب الجهوية، فضلا عن اللاعبين المغاربة الحاصلين على الكرة الذهبية الافريقية، هذا إلى جانب 45 رياضيا من الاولمبياد الخاص المغربي.

 

و لم تشر الجامعة الملكية لكرة القدم، أن مجرد التفكير في مصاريف تنقل و اقامة هؤلاء الاشخاص، يحيلنا على مبلغ قد يناهز المانتي مليون سنتيم،  و هو مبلغ جد هزيل بالمقارنة مع تكاليف الطائرة و الفنادق و التنقل و تذاكر حضور المباريات، في وقت نتساءل فيه عما اذا كانت الجامعة قد انتهت من أولوياتها، حتى تخصص مبلغا سمينا لأشخاص أغلبهم بامكانه أن يتكلف بمصاريف تنقله الى روسيا.

 

من جهة اخرى، نسائل السيد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، عما اذا كانت الدول التي تفوقنا بسنوات ضوئية، تدفع من صناديقها، نظير تنقل رؤساء فرقها و عصبها و اعضائها الجامعيين، حتى تتكلف بها جامعتنا التي لاتزال تتخبط في مشاكل لا تعد ولا تحصى، لعل اهمها كان سببا رئيسا في خسارتها لاستضافة نهائيات كاس العالم، و هو نفس السؤال الذي اصبح ملزما لنواب الامة من اجل استدعاء فوزي لقجع الى قبة البرلمان و مساءلته حول هذه الفضيحة.

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد