لأول مرة معطلي العيون يحملون بعضا من المسؤولية في مشاكلهم لشيوخ القبائل

 

المحرربيان

 

بالتزامن مع تنظيم البطولة الإفريقية لكرة اليد، يواصل إتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليم العيون نضاله السلمي من أجل إنتزاع حقه العادل والمشروع في الشغل والعيش الكريم. حيث نظم وقفة سلمية يوم 10 ماي على الساعة 11:30 أمام المندوبية الجهوية للتشغيل بشارع مكة، ردد من خلالها مناضلوا الإتحاد شعارات مطالبة بحقهم الأصيل ومنددة بسياسة التهميش ونهب الثروات، إلا أنه وتكريسا للأساليب القمعية تدخلت القوات العمومية بشكل مفرط في حق مناضلي الإتحاد قصد ثنيهم عن مواصلة الشكل الحضاري، كما أنه وللمرة الثانية لايتم تقديم الإسعافات الأولية بالمستشفى الجهوي بالعيون للمصابين مما يطرح أكثر من تساؤل.

 

إن التمادي في سن سياسات عمودية وجعل التشغيل مسألة أمنية ورصد ميزانيات لحفلات وأنشطة لاتزيد المنطقة إلا ضجيجا كفيل بأن يزيد الوضع تأزما، كما أن الاقتصار على رفع شعارات ديماغوجية من قبيل حقوق الإنسان والتنمية البشرية ودولة الحق والقانون والتطبيل لذلك من خلال قناة مختصة في أخبار الصرف الصحي وعدم كشفها للواقع المرير وعدم اكتراث الشيوخ والأعيان للمشاكل الإجتماعية التي تعاني منها الساكنة وغياب تام للبرلمانيين، عرى وبشكل جلي زيف كافة الشعارات المرفوعة.

 

وأمام هذا الوضع الكارثي، ندين نحن إتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليم العيون كافة التدخلات الهمجية للسلطات المحلية في حقنا، فذلك لن يزيدنا إلا عزيمة وإصرار في استمرار معركتنا النضالية من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة، فالصحراء لايمكن تشبيهها بمدن الشمال لا سياسيا ولا إقتصاديا.

 

كما أننا على إدراك تام بأن سن سياسة المماطلة والتسويف تدفعنا إلى التمسك بخيار مواصلة الإحتجاج السلمي ضد الواقع المرير الذي يعيشه المعطلون الصحراويون أبناء إقليم العيون. وعليه فإننا ندعو كافة المعطلين الصحراويين إلى رص الصفوف و إنجاح أشكالنا من أجل الدفاع عن حقنا الثابت في الشغل والعيش الكريم، كما أننا ندعو كافة الإطارات الحقوقية إلى دعم ومساندة نضالاتنا والتصدي لسياسة الاستهتار التي باتت تنهجها إدارة المستشفى الجهوي بالعيون في حق المصابين.

 

 

 

عن إتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليم العيون :

 

زر الذهاب إلى الأعلى