قناة أمريكية.. المغرب سيفوز بتنظيم مونديال 2026

المحرر ـ متابعة

أفادت قناة “كنال بلوس” الأمريكية مقالا مفصلا، بحيث قامت من خلاله بقراءة عدد الأصوات التي من المحتمل أن يحصل عليها الملف المغربي في التنافس على استضافة المونديال، وقامت بتوزيع الدول التي لن تصوت للملف الأمريكي حسب القارات والاتحادات.

وحسب المقال الذي نشرته القناة الأمريكية، فإن القارة الإفريقية التي تضم حوالي 53 بلدا، من المحتمل أن يحصل فيها المغرب على 42 صوتا، بمعنى أن الملف الأمريكي يرجح أن يحصل على 11 صوتا فقط، وذلك باعتمادها على تقرير نشرته إحدى القنوات الفرنسية.

وأكدت القناة الأمريكية في مقالها، الذي نشرته أسبوعية الأيام في عددها الجديد، أن في القارة الأوربية من المؤكد أن فرنسا وإسبانيا سيصوتان لصالح المغرب، علما أن اتحادات القارة الأوربية يبلغ عددها 55 اتحادا، كما أن فرنسا وإسبانيا سيستفيدان اقتصاديا من مشاريع البنيات التحتية التي ينوي المغرب بناءها.

ورجحت القناة الفرنسية أن يحصل المغرب على 30 صوتا من القارة الأوربية، بمعنى أن الملف الثلاثي المشترك لن يحصل سوى على 25 صوتا فقط.

وفي القارة الأسيوية، يصل عدد الأصوات فيها إلى 46 صوتا، ومن المؤكد أن دولا عربية إضافة إلى الصين والفيتنام لن تصوت على الملف الأمريكي المشترك، لأسباب دينية وسياسية، ورجحت قناة كنال بلوس أن يحصل المغرب على 28 صوتا مقابل 18 صوتا لـ “يونايتد 2026”.

ومن المعلوم أن الملف الذي سيفوز بالتصويت يتعين عليه الحصول على 104 أصوات فقط، وباحتساب الأصوات التي سيحصل عليها المغرب والملف الثلاثي الأمريكي الشمالي في القارة الافريقية والاوربية والاسيوية.

وقالت القناة في نفس المقال، إن المغرب سيحصل في القارات الثلاث على 100 صوت مقابل 54 صوتا فقط لـ “يونايتد 2026″، ولتحقيق الإعجاز لا ينقص المغرب سوى الحصول على 4 أصوات للوصول إلى عتبة 104 أصوات.

وفي القارة الأمريكية الشمالية تبدو الفرصة مواتية للملف الأمريكي لتقليص الفارق، ففي هذه القارة نجد 35 صوتا، حيث من المحتمل أن يذهب 32 صوتا للأمريكان، بينما ستصوت ثلاث دول هي الهندوارس وغواتيمالاوترينداد وطوباغو بأصوات بيضاء، إذن النتيجة المؤقتة هي 86 صوتا لـ يونايتد 2026” مقابل 100 صوت للمغرب.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد