المحرر ـ متابعة
قضت المحكمة الإدارية بأكادير، يوم أمس الخميس، بعزل خالد أشاطر من مهام رئاسة وعضوية مجلس الجماعة الترابية “أوكنز”، مع كل ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية، مع تحميله مصاريف الدعوى.
كما أصدرت المحكمة ذاتها خلال اليوم نفسه، حكما مماثلا في حق أحمد أوصياد، رئيس جماعة هلالة، يقضي بعزله من مهامه داخل المجلس، مع ما يترتب عن ذلك قانونا، وتحميله مصاريف الدعوى.
الحكمين القضائيين جاءا في إطار الدعوى الاستعجالية التي تقدّم بها عامل اقليم اشتوكة آيت باها ، من أجل عزل رئيسيْ الجماعتين المذكورتين مع إسقاط عضويتهما، وذلك عقب توقيعهما على محضري صلح لفائدة موظّفيْن، لايريان فيهما مانعا في تسوية وضعيتهما الإدارية، لترقيتهما إلى إطار متصرف مساعد السلم 10، بناءً على توفرهما على شهادة الإجازة.
و سبق أن وجّه عامل اقليم اشتوكة آيت باها، جمال خلوق، مراسلتين إلى رئيس كل من جماعتيْ أوكنز و هلالة، يُطالبهما من خلالها، بإلغاء محضري الصلح غيرَ أن الطلب جوبه بالرفض، مادفعه إلى رفع دعوى قضائية في المحكمة الإدارية بأكادير، أدت إلى صدور حكم بعزلهما من مهامهما، نهائيا، وذلك أياما قليلة عن صدور قرار لوزارة الداخلية بتوقيفهما عن مزاولة مهامهما.