المحرر الرباط
مشاهد لا تختلف كثيرا عن المشاهد التي تابعناها خلال تفكيك مخيمات اكديم ايزيك، تلك التي وقعت بين انفصاليين موالين لجبهة البوليساريو، و عدد من ساكنة جماعة الكرعاني باقليم آسفي، الذين تضرروا من اقتحام بهائم الرعاة الانفصاليين لأراضيهم.
مناوشات بين أصحاب الاراضي و بعض الرعاة، تطورت لتصبح مواجهات دامية، بعدما قام الرعاة الذين لا يؤمنون الا بقانون الغابة، باستقدام بلطجية من الصحراء، من أجل الهجوم على عباد الله، و كأن القانون لا يسر البلاد، في مشهد يعكس حجم “السيبة” التي باتت عنوانا بارزا يؤطر تحركات الانفصاليين.
سيارات رباعية الدفع، و سيوف و اسلحة بيضاء، استعملت في غزوة جبهة البوليساريو، لجماعة الكرعاني، في مشهد غاب عنه المخزن و أطرته السيبة، لتتحول الجماعة، الى فريسة سهلة بين مخالب الانفصاليين، و الذين غزو الارض و اعادو سيناريو اكديم ايزيك في نسخة جديدة لازالنا ننتظر ردة فعل الدولة اتجاههها.