الأمن الجزائري يعتقل مشعوذة نصبت على 150 جزائريا من بينهم وزير سابق في 26 مليار

المحرر ـ متابعة

تمكنت مصالح الأمن الجزائرية، بداية الأسبوع الحالي، من اعتقال مشعوذة مغربية وعراف ليبي متهمين ضمن شبكة للنصب والاحتيال يتزعمها جزائري مبحوث عنه من طرف العدالة الجزائرية، بسبب الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بأزيد من 26 مليار سنتيم.

وأمر قاضي التحقيق لدى محكمة أولاد رشاش، شرق الولاية خنشلة، بإيداع المعتقلين الثلاثة (الجزائري والليبي والمغربية) رهن الاعتقال بتهم المشاركة في النصب والاحتيال، والمساعدة وتقديم ضمانات، في انتظار استكمال التحقيقات الأولية.

ووفق ما كشفته وسائل الإعلام المحلية، فإن الشاب الجزائري الملقب بـ”الرولمة”، كان يوظف المشعوذة المغربية والعراف الليبي في عملياته، بهدف إيهام ضحاياه الذين تجاوز عددهم 150 شخصا، على أنه قادر على حل جميع المشاكل المستعصية.

وحسب ما نشرته صحيفة “الشروق” الجزائرية، فإن محاضر القضية تضم أسماء عديدة لشخصيات ومسؤولين كبار، كانوا ضحايا عملية النصب، بينهم ابن رئيس حزب ووزير سابق، نجح الشاب في سلبه مبلغ مليار دينار في صفقة بيع وهمية، كما سلب ابن مسؤول سام في الدولة مليارين مقابل بيعه عقارا بصحراء خنشلة، في صفقة هي الأخرى وهمية، إضافة إلى العشرات من رجال الأعمال، ومنتخبين، رفضوا الكشف عن المبالغ التي نهبها منهم الشاب، لإخفاء الفضيحة، ليكتفي بقية الضحايا بمطالبة السلطات بإصدار أمر دولي بالقبض في حق الشاب، مع تجميد كل حساباته، وتمكينهم من أموالهم وتعويضات عن الضرر.

وحسب المصدر ذاته، فإن زعيم العصابة قام بالنصب على أزيد من 150 شخصا من مختلف الأعمار، والاستيلاء على ما يقارب 26 مليارا في أقل من شهرين، منهم مسؤولون كبار حاليون وسابقون، ومنتخبون، وسياسيون وتجار وفلاحون ورجال أعمال، ونساء عاملات وماكثات في البيت، بعدما أوهمهم بإبرام صفقات بيع وشراء للسيارات والمواشي، والعقارات، والسيارات والمنازل، مقابل منح مبالغ تفوق القيمة المالية للصفقة.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد