مسؤول سرائيلي يكشف تورط موريتانيا في المؤامرة الإيرانية ضد المغرب

المحرر-متابعة

تسعى موريتانيا لشيء خفي منذ 2016 ، بدءا بأزمة الكركرات وانتهاءا بفتح الطريق بينها وبين الجزائر قبل أيام قليلة في خطوة يرى مراقبون أنها تسعى لغلق حدودها الشمالية مع المغرب، لكن خيوط اللعبة والتماس بين نواكشوط والجزائر، قد توصلنا إلى طهران ، خاصة بعدما كشف المغرب مؤامرة كانت تحاك ضده عبر دراع ايران في لبنان حزب الله الذي قدم اسلحة وتدريبات لملشيات البوليساريو التي زار مبعوثها موريتانيا قبل يومين واستقبله الرئيس ولد عبد العزيز شخصيا.

دوري غولد، السفير الاسرائيلي السابق في الأمم المتحدة، قال إن “طموحات طهران الإقليمية في الشرق الأوسط وسوريا ولبنان إلى اليمن معروفة جيداً؛ لكن الجديد هو أن هذا البلد يسعى إلى التدخل في الصحراء الغربية من خلال دعمه لقوات البوليساريو”.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي المقرب من نتنياهو أن هذا التوتر الجديد ليس بصراع غامض؛ “بل إن هدف إيران هو زعزعة استقرار المنطقة، وهي تعمل الآن مع الجزائر، الجارة الشرقية للمغرب، بتقديم الدعم لجبهة البوليساريو لفصل الصحراء عن المملكة المغربية، مما قد يخلق حركة انتقامية تهدد السلامة الإقليمية للمملكة المغربية”

وأكد المسؤول الاسرائيلي الذي، عمل مستشارا للسلام مع عدد من رؤساء الوزراء الإسرائيليين “أن المساعدات المدنية الإيرانية في إفريقيا مستمرة منذ سنوات طويلة، كاشفا عن استيلاء طهران سنة 2009 على مستشفى إسرائيلي في موريتانيا جنوب المغرب. ما قد يعزز فرضية ضلوع اجارة الجنوبية في المخطط المثير الذي يستهدف الصحراء المغربية والوحدة الترابية للمملكة خاصة وأن كل المؤشرات تدل على ان نواكشوط ستعزز من علاقاتها مع طهران كما ان ايران وجهت استتثمارات خاصة لنواكشوط.

Exit mobile version