بشرى سارة للمغاربة.. اكتشاف جديد للغاز الطبيعي هذه كميته وموعد انتهاء اختباره

المحررـ متابعة

أعلنت شركة “إس دي إكس إينرجي” البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، الثلاثاء 8 مايو 2018، عن اكتشاف للغاز الطبيعي على عمق يبلغ ألفاً و158 متراً، في حقل يقع شمالي المغرب.

وقالت الشركة، عبر بيانٍ نشرته على موقعها الإلكتروني، إن “الحقل عبارة عن مستودع بحري متوسط العمر، لم يتم اختباره من قبل في المنطقة، ويقع في منطقة للا ميمونة بإقليم العرائش (شمالاً)”. وفي يونيو 2017، حصلت الشركة على رخصة للاستغلال داخل حوض “الغرب” شمالي المغرب، تغطي مدة 8 سنوات، على مساحة إجمالية تقدر بـ1362 كيلومتراً مربعاً.

وأضافت أن “الحقل يتوفر على 16.4 متر من صافي الغاز الصافي التقليدي”. وأوضحت “سيتم الانتهاء من اختبارات الحقل كمنتج للغاز الطبيعي التقليدي في حوالي 30 يوماً”. واعتبر المدير التنفيذي للشركة، بول ويلش، حسب البيان، أن “الشركة سعيدة للغاية بنتائج هذا الاستكشاف، التي تجاوزت بشكل كبير تقديراتنا قبل الحفر، لكل من جودة الخزان، وسُمك الرمال”. وأضاف “الاكتشاف سيزوّدنا بالقدرة على زيادة نمو احتياطياتنا، وإمكاناتنا الإنتاجية في المغرب، حيث سنستهدف زيادة الإنتاج أربعة أضعاف من محفظتنا الحالية على المدى المتوسط”.

وقبل أيام، أعلنت شركة “ساوندي إنرجي” البريطانية عن اكتشافات ضخمة من الغاز في منطقة تندرارة، القريبة من مدينة فكيك، شرقي البلاد، على مساحة تتجاوز 14500 كيلومتر مربع. وتملك الشركة البريطانية الثانية حقوقَ اكتشاف في عدد من مناطق المغرب، أهمها في منطقة سيد المختار جنوبي مدينة مراكش.

وقدّرت المخزون المكتَشَف “بنحو 20 بليون متر مكعب، أو 712 بليون قدم مكعبة”. ولم تستبعد الشركة مباشرة تسويق الغاز عام 2019. ويستورد المغرب 90% من حاجياته الطاقية. والخميس الماضي، قال مصطفى الخلفي إن “الأمور الرسمية المرتبطة باستكشاف الغاز يُعلن عنها المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن (حكومي)”.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن “الأمور التي تعلن عنها الشركات لا تمثل الرأي الرسمي لحكومة بلاده”. ولم يُصدر المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن (حكومي)، أي بيان أو موقف بخصوص ما أعلنت عنه الشركتان البريطانيتان.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة