هذا ما قضت به إستئنافية طنجة في حق عضو محلي في حزب يساري متورط في تزوير العملة

المحرر ـ متابعة

أوردت مصادر اعلامية، أن الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، قد أدانت في جلستها العمومية المنعقدة بحر الأسبوع المنصرم، في الملف الجنائي رقم 211، الذي استوفى كافة الشروط القانونية، طالبا جامعيا سابقا مجازا ذو توجه “يساري”، من ذوي السوابق العدلية، والذي كان يتابع في حالة اعتقال، بعدما توبع من طرف النيابة العامة وقاضي التحقيق لذات المحكمة، من أجل جناية تزوير أوراق نقدية وطنية وطرحها للتداول عبر معاملات تجارية عن قصد، والنصب والاحتيال، وحكمت عليه بـ10 سنوات حبسا نافدا وغرامة مالية يؤديها لفائدة خزينة الدولة، مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى، كما قضت المحكمة في نفس الجلسة ببراءة شريكه الثاني.

ووفق ذات المصادر فقد كانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن بطنجة، قد أحالت يوم 21 نونبر الماضي، على أنظار النيابة العامة المختصة، في حالة اعتقال، شخصين لتورطهما في حيازة وتداول أوراق مالية مزيفة والمشاركة في ذلك.

وتعود وقائع القضية، إلى نونبر الماضي، وذلك عندما توصلت المصالح الأمنية المداومة، بإشعار من صاحب أحد المحلات التجارية يفيد فيه ضبطه لأحد الأشخاص وهو متحوز لورقة مالية مشكوك في أمرها، حيث انتقلت المصالح الأمنية على الفور إلى عين المكان، ليتبين لها بعد معاينة المحجوز، أن الورقة المالية المعنية مزيفة، وبتفتيشه تفتيشا دقيقا في إطار الجس الوقائي، عثر بحوزته على أوراق مالية مزورة أخرى من فئة 100 درهم و200، ليتم توقيفه ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث معه حول مصدرها .

واضافت المصادر أنه ومن خلال الأبحاث الميدانية والتحقيق الذي بوشر مع الموقوف المدعو (ح.ز)، البالغ من العمر حوالي 34 سنة، والمنحدر من وجدة، متزوج، تم التوصل إلى هوية المتهم الرئيسي، وهو حقوقي وعضو محلي بارز في حزب يساري، وحركة 20 فبراير، المدعو (ن.ق)، من دوي السوابق القضائية، البالغ من العمر حوالي 35 سنة، متزوج، والذي تبين أنه يملك محلا تجاريا بالزنقة 26 بحي بئر العشيري بطنجة، حيث كان يستغله كوكالة عقارية للتمويه وتضليل العدالة حول نشاطاته الإجرامية.

إلى ذلك ـ تضيف المصادرـ  وبعد انتقال العناصر الأمنية مساء الأحد 26 نونبر الماضي، إلى الموقع “المختبر”، وبعد القيام بإجراءات التفتيش، تم الحجز لديه على وحدة مركزية خاصة بالحاسوب، وجهاز للنسخ الضوئي “سكانير” وآلة لتقطيع الورق، وحامل أوراق وشواهد مدرسية مزورة لمختلف الأسلاك التعليمية، ودبلومات في اسم الموقوف وشواهد رياضية مزورة، بالإضافة إلى آلة تصوير رقمية دقيقة ومتطورة.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد