قبل شرائها.. تعرف على الشروط الصحية لأضحية العيد

المحرر وكالات

 

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، الموافق الإثنين المقبل للعام الحالي، تتركز اهتمامات المسلمين على اختيار الأضحية، التي تتطلب مجموعة اشتراطات صحية، ليحصل المُضحّي على أقصى استفادة من لحومها.

 

بهذا الخصوص، يقول فتحي النواوي، أستاذ الرقابة على اللحوم في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، أن الأضحية تنقسم إلى قسمين، الأول الأغنام، وتشمل الضأن والماعز، والثاني الأبقار والجاموس.

 

وأضاف في حديث للأناضول، أن القسمين يتطلبان شروطاً عامة، أهمها أن تكون الأضحية سمينة ولا مشاكل خَلقية في مظهرها، وخالية من العيوب التي تؤثر في وفرة لحومها وجودتها، وألا يكون الحيوان هزيلاً.

 

وأوضح أن من شروط سلامة الأضحية عند شرائها، عدم وجود عيوب العرج والعوار وكسور بالأسنان أو القرون أو مقطوعة الأذن، وعدم وجود إفرازات ظاهرة من الفم أو الأنف، وأن تكون العينان لامعتين ولا توجد بهما التهابات أو إفرازات أو احمرار، والتأكد من عدم وجود جرح بالجسم أو طفيليات خارجية.

 

وبخصوص الماعز والضأن، قال النواوي: “لابد أن يكون الصوف نظيفاً، لامع الملمس وغير متساقط في بعض أجزاء الجسم ولا يتم نزعه بسهولة، وأن لا يكون الحيوان هزيلاً (..) يستحسن أن يتم انتقاء خروف نشط الحركة وتجنب الخامل”.

 

ويكون معرفة حجم اللحوم بالخروف أو الماعز، بحسب أستاذ الرقابة على اللحوم، عن طريق محاولة الإمساك بعظام الظهر، أو وضع كف اليد لمعرفة مدى امتلائها باللحم بالنسبة للعظم، وكذلك فحص الفخذ لتقدير حجم اللحم.

 

وعن عُمر ووزن الماعز والضأن المثاليين، أشار النواوي أنه يستحسن أن يكون عمره عام على الأقل، كي يجد المضحي لحماً وفيراً في أضحيته، ولا يقل وزنها الكلي عن 50 كيلوجرام، لأنه عند ذبحها تنتج الأضحية 50% من وزنها لحماً وعظماً.

 

وحذر أستاذ الرقابة على اللحوم، من اصفرار جلد الأضحية، “لأن ذلك يكون علامة على إصابتها بمرض الاصفرار أو “اليرقان”، وهناك علامة أخرى على الإصابة به وهي اصفرار كافة الأغشية المخاطية خاصة حول العينين”، مشيراً أن لحوم الأضحية المصابة بالاصفرار غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

زر الذهاب إلى الأعلى