الزفزافي يتهم الفرقة الوطنية

المحرر- متابعة

اتهم ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، جهاز “الفرقة الوطنية للشرطة القضائية”، بـ”تعمد قلب عبارات من خلال الترجمة لتوريطه”، وذلك في جلسة مساء الإثنين 30 أبريل الجاري، باستئنافية البيضاء.

وقال موجها كلامه إلى القاضي انه “يرحب بالإعدام إن كان يستحقه”، مبررا “عدم خوفه بكون مجموعة من التهم الثقيلة التي تواجهه هي بدون أدلة قوية..”.

كلام الزفزافي جاء في سياق جوابه على أسئلة للقاضي تتعلق بمضمون مكالمة هاتفية مع زوجة شقيقه، التي جاء في الترجمة أنها “طلبت منه توريطه، كما جاء فيها أيضا عبارة لن أتركه بسلام..”، موضحا أن مسألة “التوريط غير واردة في الحوار”.

وقال الزفزافي إن قلب العبارات “مقصودة” من طرف الفرقة الوطنية “لأنهم لم يجدوا شيئا للإيقاع به”، يقول الزفزافي.

حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة، رد بالقول :”ان الترجمة هي مجال معني به اللسانيون، واللغة مسكن الكاهن”، مضيفا أن “اللسانيين يقولون إن الترجمة خيانة للنص، وأن كل ترجمة لن تعطي المعنى الأصلي..”.

وعن اتهامات “الفرقة الوطنية للشرطة القضائية”، أفاد ممثل النيامة العامة، بأن عناصر الفرقة الوطنية “تذيل محاضر الترجمة بعبارة تشير إلى أنها ترجمة تقريبية، وأن هذا لا يعني أن الفرقة الوطنية أرادت بالمتهمين شرا..”.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد