الملك محمد السادس يغادر برازافيل بعد مشاركته في القمة الأولى للجنة المناخ

المحرر- متابعة

غادر الملك محمد السادس برازافيل، بعد زوال اليوم الاثنين (30 أبريل)، وذلك في ختام زيارة عمل وصداقة إلى جمهورية الكونغو، تميزت أيضا بمشاركته في أشغال القمة الأولى للجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو.

وكان في توديع الملك، في مطار مايا مايا الدولي في برازافيل، رئيس جمهورية الكونغو، دونيس ساسو نغيسو.
واستعرض الملك والرئيس الكونغولي تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على الملك عدد من أعضاء الحكومة الكونغولية، فيما تقدم للسلام على الرئيس دونيس ساسو نغيسو أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك.

وكان الملك ألقى، أمس الأحد (29 أبريل)، خطابا في افتتاح القمة الأولى لقادة دول ورؤساء حكومات لجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، قبل أن يوقع على البروتوكول المؤسس للجنة المناخ لحوض الكونغو.

كما حضر الملك محمد السادس، بهذه المناسبة، مأدبة الغداء الرسمية التي أقامها الرئيس الكونغولي دونيس ساسو نغيسو، على شرف قادة الدول ورؤساء الحكومات المشاركون في القمة، قبل أن يستقبل الملك رئيس جمهورية أنغولا جواو لورنسو.

كما تضمن برنامج زيارة الملك، اليوم الاثنين (30 أبريل)، إجراء مباحثات على انفراد مع الرئيس دونيس ساسو نغيسو، في قصر الشعب في برازافيل، قبل أن يترأس قائدا البلدين مراسم التوقيع على 14 اتفاقات للتعاون الثنائي تشمل مجالات مختلفة.

إثر ذلك، أعطى الملك محمد السادس ورئيس جمهورية الكونغو دونيس ساسو نغيسو، في ميناء يورو الشعب في برازافيل، انطلاقة أشغال إنجاز مشروع محطة مجهزة لتفريغ السمك.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد