المحرر الرباط
علمت المحرر من مصدر مطلع، أن بعض المقاولين الحاصلين على ترخيص شركة أفريقيا من أجل تشييد محطات وقود باسمها، يتدارسون امكانية مقاضاة الشركة التي يمتلكها الوزير الميلياردير عزيز أخنوش، و ذلك بعدما وصلت الازمة أوجها بسبب المقاطعة التي دعى لها نشطاء مغاربة.
و حسب المصدر ذاته، فإن هؤلاء، قد حملوا العلامة التجارية سبب الخسارة التي يتكبدونها بسبب مقاطعة السائقين لمحطات كلفت الملايين و أصبحت مجرد أماكن يتوقف فيها المواطنون من أجل دخول الحمام، هو الاسم التجاري لشركة افريقيا الذي ارتبطت مقاطعته بمقاطعة محطات وقود تلعب دور الوسيط مقابل هامش للربح.
و قال عدد من المتضررين، أن شركة افريقيا، و كما استفادت من أرباحهم على مدى سنوات، لابد أن تتحمل مسؤوليتها في هذه الخسائر الفادحة، خصوصا و أنها مرتبطة باسمها، حيث أن مقاطعة الالاف من المغاربة لمنتوجات افريقيا أرخت بظلالها على محطات وقود تعيد بيع بنزينها بعدما حصلت على موافقتها.