المحرر- متابعة
انتقلت الأساليب الإجرامية التي ينهجهها بعض قطاع الطرق، ممن يتربصون بمستعملي الطريق السيار، من الرشق بالحجارة وإقامة المتاريس التي تعيق حركة سير العربات بالأطوروت إلى أسلوب أخطر وأكمل في صور الإجرام التي لا تبالي بما تسببه للضحايا من حوادث مميتة.
ففي شريط تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، صور بعض المواطنين قطعا حديدية تحيط بها المسامير الغليظة المعدة باحترافية إجرامية بالغة، من أجل إعاقة سير العربات على الطريق السيار، حيث تتعرض العجلات التي تمر عليها للإنفجار ما يؤدي إلى توقف العربات حالا، وفي أسوإ الأحوال تتعرض للإنقلاب، ما يجعل حياة راكبيها عرضة للخطر. ليجد مههدو حياة مستعملي الطريق الفرصة سانحة للسطو على ما يحمل السائقون معهم.
وحسب مصوري الشريط الذين وصفوا هذه الأفعال بـ «المنكر»، فإن الأدوات الإجرامية المحجوزة عثر عليها على الطريق السيار بغرب مكناس، حيث يتم استعمال القطع الحديدية المُسننة، التي تم تثبيت مسامير عليها، فيما يتم ربط أخرى بسلاسل من أجل سحبها كلما اقتربت “عربة ضحية” منها.
وفيما لم يتم تحديد زمن هذه الواقعة، وما إذا كانت حديثة أو قديمة، فإن مصوري الشريط ذكروا أن سيارة كانت عرضة لهذه العملية، فر صاحبها بعد أن انفجر مطاط بعض عجلات سيارته، واضطر لمواصلة السير بالإطارات الحديدية التي تحيط بها العجلات المطاطية، لكي يفلت السائق ومن كان معه بجلدهم.
وقد نصح مصورو الشريط مستعملي الطريق السيار، غرب مكناس، إلى توخي الحذر والانتباه لهذه الأساليب الإجرامية التي تهدد حياتهم.