“اللّقايجية” يعزفون على وتر المرض من اجل ضرب حملة المقاطعة

المحرر الرباط

 

خرجت احدى وسائل الاعلام التي لازالت تنتظر صرف عائدات الاشهار المنشور على صفحتها الرياضية من احدى شركات الحليب التي قاطعها المغاربة، “خرجت” بخبر حاولت من خلاله ربط اقبال المغاربة على الحليب الخام بمرض السل، في محاولة لارغام المواطن على العودة لاستهلاك الحليب المعلب، عفوا، المعالج.

 

و اذا كان الحليب الخام يتسبب في داء السل، كما حاولت الجريدة المعلومة الترويج لذلك خدمة في مصالحها المشتركة مع شركة الحليب، نتساءل عن الاسباب التي حالت دون تطرقها لهذا الموضوع قبل المقاطعة، و دق ناقوس الخطر على مستوى البوادي، حيث يستهلك الحليب الخام بنسبة كبيرة قبل حملة المقاطعة.

 

من جهة اخرى، نتساءل عن الفوائد الصحية بالنسبة للحليب الخام، و مقارنتها بالحليب المعلب، الذي يخضع لعمليات كيماوية يتم خلالها اضافة نكهات و اشياء اخرى يؤكد العلم على انها مسرطنة، هذا دون الحديث عن استهلاك الحليب الخام منذ سنوات بمئات المحلبات، دون ان نسمع في يوم من الايام بحالة مرضية بداء السل.

 

و لاتزال الشركات التي يقاطعها المغاربة، مستمرة في لعب اليد الحديدية مع المقاطعين، في وقت لم تصدر عنها اية مبادرة لجبر الخواطر، و لاقناع المواطن بالعدول عن مقاطعته لها، بينما تزيد المقالات التي ينشرها اللّقايجية على جرائدهم من اصرار المقاطعين على مواصلة حملتهم حتى يظهر من يتحكم في السوق، هل المواطن أم الشركات المتسلطة على الفلاح من جهة و على الزبون من جهة اخرى.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد