التامك: لا سبيل لتحقيق أي تقدم في ظل التطرف إلا بهذه الطريقة
المحرر وكالات
شدد محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على ما وصفه بـ”الدور المحوري للثقافة في تعزيز المنظومة الفكرية والاخلاقية للمجتمع، وفي إرساء التغيير البناء ونبذ الغلو والتطرف”، جاء ذلك، في كلمة له، اليوم الأربعاء، خلال افتتاح الدورة الأولى للجامعة الصيفية للسجناء، بمدينة سلا.
وأشار التامك إلى ضرورة “انفتاح العقل وتقبل الاختلاف والإبداع في مواجهة الجهل والأفكار الظلامية بالحكمة والاقناع خصوصا في الظروف الحالية، التي يتنامى فيها الفكر المتطرف والإرهاب، واستهداف استقرار الشعوب والقيم الإنسانية المبنية على التعايش والتآزر”.
وقال إنه “لا سبيل لتحقيق أي تقدم أو ازدهار في ظل التطرف والكراهية إلا من خلال مبادرات تغذي الفكر في مختلف العلوم والمجالات سواء الثقافية أو الدينية أو غيرها”.
وتهدف “المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج”، من خلال الجامعية الصيفية، لنزلاء السجون، المقامة تحت شعار “المواطنة مدخل للإدماج”، إلى “فسح المجال أمام السجناء خاصة الذين يتابعون دراستهم الجامعية، او الحاصلين على شهادات عليا للنقاش والتحليل والتواصل مع أساتذة وفاعلين في الحقل التربوي والثقافي والديني والحقوقي والقانوني، وتتيح لهم إبراز قدراتهم المعرفية ومؤهلاتهم الفكرية”.
