ممثلة”اليونسيف” بالمغرب: تعليم الأطفال مهم للتقليص من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية

المحرر وكالات

 

وصفت مسؤولة أممية الاهتمام بالطفولة المبكرة بأنه “ضامن الاستقرار في العالم العربي وإفريقيا”، داعية إلى التعاون بين دول الجنوب لحماية الأطفال من الانتهاكات.

 

وقالت روجينا دي دومنيسيس، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) بالمغرب، إن “عدد الأطفال في إفريقيا والعالم العربي سيتجاوز خلال السنوات القليلة المقبلة المليار طفل، ولا بد من وضع تصورات وسياسات تنفيذها من أجل مستقبلهم”.

 

وأضافت، إن “الاهتمام بالطفولة المبكرة هو الذي سيساعد على ضمان الاستقرار في الدول العربية وإفريقيا”.

 

وقالت إن هذه الدول مدعوة إلى الاستثمار في تنمية السنوات الأولى للطفولة المبكرة. وشددت على ضمان الرعاية الصحية والتغذية الجيدة للأطفال أقل من 5 سنوات، مضيفة أن 200 ميلون طفل لا يتلقون هذه الرعاية.

 

ودعت إلى “تطوير عقول الأطفال لأنهم يتأثرون بمحيطهم وليس بالعوامل الوراثية”، معتبرة أن “تعليم الأطفال مهم جدا في التقليص من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية”.

 

جاء ذلك في افتتاح مؤتمر حول “تنمية الطفولة المبكرة” (من الولادة إلى 8 سنوات)، نظمته منظمة الأمم المتحدة للطفولة، ووزارة التربية الوطنية اليوم، بالعاصمة الرباط، يستمر 3 أيام، ويشارك فيه مسؤولون وناشطون من المغرب وتونس وموريتانيا والأردن وبوركينافاسو وسينغال ومالي وساحل العاج، وخبراء دوليون.

زر الذهاب إلى الأعلى