فضيحة: مولات مهرجان كناوة شوهات المغاربة فاجتماعات البنك الدولي و هذه التفاصيل

المحرر الرباط

 

أوضحت مصادر موثوقة تابعت أشغال انعقاد اجتماعات البنك الدولي وصندوق الدولي، لجريدة المحرر الالكترونية، أن نائبة رئيس مجلس المستشارين، نايلة التازي، والتي حضرت ضمن الوفد الرسمي المكون من مسؤولي وزارة المالية و بنك المغرب قد شوهت صورة المغرب بتدخل وصفته مصادرنا بالمتدني.
و اوضحت ذات المصادر، ان مئات المشاركين من الوفود الأجنبية، قد تابعوا تدخل المستشارة نايلة التازي، و هم يستهزؤون من الطريقة التي القت من خلالها كلمتها، و الافكار التي تضمنتها، وهو ما جعل المسؤولين المغاربة يغادرون القاعة من شدة الإحراج.
وحسب مصادرنا، فان التازي قد اكدت من خلال مداخلتها على أن تواجد الكونفدرالية العامة للمقاولات بمجلس المستشارين أملته ضرورة تحقيق الشفافية وأن الكونفدرالية ضامنة لسلامة التعاقدات التجارية،  وهي الجملة التي لم يستوعبها الحاضرون، خصوصا و ان من بينهم خبراء اقتصاديون تساءلوا عما اذا كانت التازي تعكس مستوى المستشارين المغاربة، أم أنها مجرد حالة منفردة.
التاري صرحت باستعمال لغة انجليزية رديئة، وبارتباك وتلعثم، أن احتلالها لمنصب نائبة الرئيس أتى كمكافأة للمرأة المقاولة، وهو ما أثار تساؤل العديد من المستمعين بخصوص ما إذا كانت التازي نائبة تم تعيينها أم تم انتخابها كعضو بمجلس المستشارين.
وظهرت نايلة التازي في حالة توتر وضعف فكري وسياسي أثار الغمز واللمز لدى الحاضرين والحرج لدى الوزراء والمسؤولين المغاربة الذين تاكدوا من ان فضيحتهم قد اصبحت فعلا “فضيحة بجلاجل” على حد قول الاخوة المصريين.
شارك هذا المقال على منصتك المفضلة