حركة الممرضين تُحرج نقابة CDT

وجدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل نفسها محرجة أمام مقاطعة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب للإضراب الذي دعت له مركزياتها اليوم الخميس 19 ابريل .

 

و فيما يخص الأسباب التي جعلت منخرطي الكونفدرالية الديمقرطية للشغل (CDT) من أطر تمريضية يخالفون بيان مركزيتهم النقابية ، هو أن فئة الممرضين غير معنية بمطالب الفئات الأخرى التي تأخد عادة نصيب الأسد من الشق الدفاعي للنقابة .

 

و قد دعت،  في وقت سابق ، الحركة الوطنية للممرضين و تقني الصحة لإضراب عام بجميع المراكز الصحية و  بمختلف المصالح الاستشفائية ماعدا مصلحتي المستعجلات و الانعاش يوم 24 ابريل و التزم جميع الاطر التمريضية بما في ذلك المنرضين المنضوين تحت لواء CDT،بخوض الشكل النضالي تماشيا مع مطالب تهم فئة المنرضين دون غيرهم.

 

و يأتي مطلب إحداث هيئة وطنية للممرضين و تقنيي الصحة  على قائمة المطالب التي دعت لها الحركة في بيانها الأخير ، و المناصفة في التعويض عن الأخطار ، الذي أصبح بديهيا كون كل الفئات معنية بمفهوم الخطر الصحي و ليس حكرا على فئة دون الأخرى، ثم يأتي إنصاف ضحايا المرسوم الأخير 2.17.535 بما فيه ضحايا الشطرين و الممرضين اصحاب نظام الدراسة سنتين.

 

و يأتي مطلب مصنف الكفاءات الذي سيحدد المهام الطبيعي و الواضح للممرض الذي يجد نفسه في كثير من الحالات يقوم بأعمال طبية لا يحميه من عواقبها أي قانون ، و طالب نفس البيان  بضرورة ادماج جميع الخريجين العاطلين من أجل سد الخصاص المهول الذي تعيشه المؤسسات الصحية بتلبلاد.

 

جدير بالذكر أن مركزيات نقابية أخرى دعمت حراك الممرضين و أصدرت بيانات مساندة للحركة ،و دعت منخرطيها للمشاركة في اضراب 24 أبريل بكثافة.

 

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد