حصري: هكذا استنفرت حادثة الطائرة الجزائرية قادة الجيش

المحرر العيون

 

علمت المحرر من مصادر مطلعة، أن قيادة الجيش الجزائري تعيش على وقع استنفار شامل، منذ الاعلان عن سقوط طائرة عسكرية، و تداول الخبر عبر مختلف وسائل الاعلام الوطنية و الدولية.

 

و حسب مصادرنا، فان قيادة الجيش، قد عممت برقيات على مختلف مصالحها، تطالبهم باعداد تقارير حول نفسية أفراد الجيش عقب سقوط الطائرة، و توضيح مدى مصداقية الاخبار المتداولة حول عزم عدد من الجنود تقديم استقالاتهم و مغادرة المؤؤسسة العسكرية.

 

و كانت القيادة العليا للجيش الجزائري، قد توصلت بمعلومات استخباراتية، تفيد بتحطم نفسية المئات من افراد الجيش بسبب حادثة الطائرة، و ذلك بعدما راجت اخبار تؤكد على ان السبب الرئيسي وراء الحادث هو الحالة الميكانيكية للطائرة المهترئة.

 

من جهة اخرى، فقد تداولت عدد من المصادر خبر رفض جنود جزائريين من اصل قبايلي ركوب طائرة عسكرية ليلة امس في تمنراست للتوجه إلى الجزائر العاصمة،  و طالبوا بان يركب معهم وزير الدفاع قايد صالح الذي كان هناك، الجنود القبايليين اصروا على طلبهم و لم يركبوا لانهم جنود فقراء و بسطاء و لن يدفعوا حياتهم لاجل اي كان، في اشارة الى ما تم تداوله بخصوص الطائرة التي سقطت قبل ايام.

 

و سبق لمواقع قبايلية ان دعت القبايليين الى عدم الالتحاق بالجيش الشعبي الجزائري، لانه عبارة عن مرتزقة و ان كبار الجنرالات و الكولونيلات هم الذين يستفيدون من الامتيازات بينما الجنود الصغار يموتون بلا تعويض

 

هذا و يجهل ما اذا كانت قيادة الجيش قد فتحت تحقيقا مع الجنود الذين اشترطوا ركوب وزير الدفاع للطائرة قبل ركوبهم، ام انهم سافروا بطريقة أخرى.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد