المحرر العيون
أفادت مصادر خاصة أن وزارة الخارجية قد قدمت احتجاجا رسميا قبل يومين لغازي حمد مسؤول في حركة حماس ومكلف بأعمال الخارجية في غزة ضد رئيس ما يسمى “اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي”.
و حسب ذات المصادر، فان احتجاج وزارة الخارجية الذي تضمن توقيع ناصر بوريطة، جاء فيه: “ان محمد ماضي لازال يمضي في أعماله العدوانية ضد الوحدة الترابية للمغرب ” و ذلك بعد رفع علم البوليساريو و الجزائري في فعاليات مسيرة العودة الكبرى ” على خيمة كان المعني بالامر يقيم فيها.
و قال “اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي في تصريحات لوسائل اعلامية موالية للجبهة: ”أن رفعت علم الجزائر و علم الصحراء الغربية و اعرف ما أفعل , وإذا قالوا أني أشتغل ل البوليساريو فل يقدموا لنا بيانات تؤكد تلقي أموال بهذا الصدد لنرى.”.
هذا وقد تضاربت الاراء بين من اكد على أن المعني بالامر قد ازال علم الجبهة من فوق خيمته بعد تدخل الجهات المعنية في فلسطين، و من فند هذا المستجد بالتاكيد على أنه قد رفض الرضوخ الى ضغوطات المغرب.