المحرر ـ متابعة
أفادت مصادر اعلامية، أن التطوارات الجديدة التى يشهدها ملف النزاع فى الصحراء ، أظهرت أن الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وموريتانيا لم يخفف وطأتها تعيين السفراء فى انواكشوط والرباط.
ووفق ذات المصادر موريتانية فإن السفير الموريتاني الجديد لدى الرباط محمد الأمين ولد آبي ، لم يستقبل- حتى هذه اللحظة- من طرف الجهات السامية فى المملكة وظل تواصل السفير الموريتاني المعين مطلع العام الجاري ، محصورا فى دائرة القنوات الدبلوماسية المرتبطة بشؤون التدبير العادي.
اواكدت المصادر ذاتها، أن السفير المغربي حميد شبار المعين لدى موريتانيا فى شهر رمضان الماضي ، ليس أفضل حالا -وإلى هذه اللحظة- لم يستقبله القصر الرئاسي الموريتاني..ولا يعرف الكثيرون أين هو الآن ..!.
التطورات الأخيرة فى ملف النزاع بالصحراء المغربية ورسائل الحزم التى وجهها الملك محمد السادس، إلى جهات دولية فاعلة وفتح الدبلوماسية المغربية قنوات اتصال مع معظم الدول الإفريقية والعربية دون ان يذكر اتصال مع موريتانيا، يؤكد وجود توتر حاد فى علاقات البلدين، ويعنى بالمحصلة أن تعيين سفير مغربي فى انواكشوط وتعيين سفير موريتاني فى الرباط ، لم يغير حالة الفتور القائمة منذ خمس سنوات.
مصدر دبلوماسي موريتاني صرح لوسائل إعلام محلية أن علاقات موريتانيا الدبلوماسية مع المغرب هي الآن في حدودها الدنيا .