المحرر- متابعة
اجتمع قادة الميليشيات المسلحة لجبهة البوليساريو الانفصالية، بالرأس الصوري للجبهة، الزير ابرهيم غالي (المتابع جنائيا في إسبانيا بتهمة اغتصاب مجموعة من الصحراويات)، بدعوى تدارس مستجدات وتطورات الملف.
وتحاول عصابات البوليساريو، إخفاء علاقتها بالتنظيمات الإرهابية، التي تحاول إدخالها إلى المنطقة، بدعم من الجزائر، والزج بمدنيين في المنطقة العازلة، واستعمالهم لأغراض عسكرية وهو ما تحظره قواعد القانون الدولي الإنساني.
وعرف اجتماع عصابة ابراهيم غالي، إبلاغ رؤساء الميليشيات المسلحة، بتعليمات جنرالات الجزائر، ووضع خطة لإثارة الفوضى في المنطقة، من خلال مهاجمة عناصر المينورسو، في المنطقة العازلة، حتى تتمكن من دخولها.. باحثة عن العودة لمضمار الحرب، بعد فشلهم في الحل السياسي للنزاع، وتمكُّن الدبلوماسية المغربية من إقناع العالم بمغربية الصحراء.
ويذكر أن مائة انفصالي التحقوا بصفوف داعش، والجماعات الإرهابية في المنطقة، قصد إدخالهم لشمال إفريقيا، وجرها نحو المصير المجهول، وفق تكتيك الأرض المحروقة، لينالها مصير بعض بلدان الشرق الأوسط.
وتتصدى المملكة المغربية بكل حزم، لأي خطر أمني، يهدد المنطقة، وفق ما تنص عليه قواعد القانون الدولي، معتمدين على أجهزة ومؤسسات على درجة كبيرة من التكوين والخبرة.. قادرة على التعامل مع أي مخطط يزعزع أمن واستقرار المنطقة.