غليان في حزب الاستقلال بسبب هيمنة ولد الرشيد على جميع مؤسسات الحزب

المحرر ـ متابعة

يشهد حزب الاستقلال غليانا، سينفجر قريبا، في حال عدم التدخل لجبر الخواطر، جراء هيمنة توجه واحد على كافة الأجهزة المسيرة للحزب، إذ تمكن القطب الصحراوي حمدي ولد الرشيد من بسط نفوذه على اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني، مرورا بالروابط المهنية وشبيبة الحزب ووضع خطة للهيمنة على المنظمة النسائية.

الخبر جاء في يومية الصباح عدد نهاية الأسبوع، حيث قالت إن كل هذه الأمور دفع العديد من القياديين والأطر إلى طرق باب مجلس الرئاسة، لإطفاء الحرائق، مضيفة أن أعضاء الحزب باتوا متخوفين من إقصاء غير المتحدرين من الصحراء من جميع مؤسسات الحزب، إذ هدد عمر عباسي، أمين عام شبيبة الاستقلال المنتهية ولايته، بإيعاز من القطب الصحراوي، حمدي ولد الرشيد، بطرد الأعضاء الذين شكلوا تيار « 11 يناير » احتجاجا على إقصاء عدد من مناضلي الحزب من العضوية في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر المزمع إجراؤه نهاية العام الجاري.

وأكدت اليومية أن عباسي تلقى اتصالا هاتفيا من عائلة آل الرشيد، يخبره بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة في حق الذين شكلوا تيار » 11 يناير » من التأديب إلى الطرد، لما ينطوي عليه ذلك من انزلاقات تنظيمية، وخطورة سياسية، جراء ما يحمله هذا التاريخ من قدسية لدى المغاربة، معتبرين أن المحتجين هم أنصار حميد شباط، الأمين العام السابق.

وأضافت اليومية أن المحتجون ردوا أنهم ليسوا من أنصار شباط، ولكنهم ضد إقصاء عشرات الشباب الذين يمثلون جهات سوس أكادير، والبيضاء سطات، ووجدة، وطنجة تطوان الحسيمة، وبني ملال خنيفرة وفاس ومكناس، ما سيثير إشكاليات تنظيمية كبرى.

سيصدر المكتب التنفيذي لشبيبة الاستقلال، بلاغا تنديديا لمن شكل تيار « 11 يناير »، الذين احتجوا في 9 جهات، جراء إقصائهم من التمثيلية في اللجنة التحضيرية، التي شكلت من 40 عضوا، 31 منهم متحدرون من الأقاليم الصحراوية، و9 فقط من باقي الجهات، ما سيؤثر على أنشطة 75 إقليما.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد