جمعية انفصالية غير مرخص لها تشارك في ندوة بتونس و الطرف المغربي خارج التغطية

المحرر الرباط

 

إبتدأت يوم أمس، أشغال ندوة حول سبل تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة الديمقراطية في المنطقة الأورو-متوسطية،ستستمر لمدة يومين على التوالي: 3-4 من شتنبر بمنطقة الحمامات بتونس، وهي ندوة منظمة من طرف الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان.

 

ومن بين المشاركين في هذه الندوة الى جانب الوفد المغربي، “جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية”، وذلك بعدما وجهت لها دعوة رسمية من الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان، بينما لم ترج أية اخبار عنالمشاركة المغربية، من عدمها، ما يجعلنا نطرح اكثر من تساؤل حول هذه القضية.

 

جمعية انفصالية، تتكون من شرذمة من الاشخاص المجهولين الذين لا يعرفهم احد، االهم المدعوة سلطانة خيا التي انطفأت شمعنها بعدما تمت ازاحة ابن عمها عمر بولسان من خزينة قارون، تشارك في منتدى دولي، بينما لم نسمع عن وفد مغربي مشارك في هذه الندوة، ما يجعلنا امام فضيحة من العيار الثقيل، تتسبب فيها الجهات التي ألفت دعم اشباه الحقوقيين، و توزيع الملايير على النصابة و على كل من هب ودب.

 

و ان شارك الوفد المغربي في هذه الندوة، فان المصيبة اعظمن لاننا لم نسمع باية ردة فعل و ضربت الجهات المعلومة اسوار الصمت على الموضوع، حتى لا تزيد على فضائحها المتعددة، فضيحة جديدة، تكشف عن عجزها على تدبير الملف، و عن عدم قدرتها على اصلاح بيتها الداخلي، فبالاحرى الدفاع عن قضية دولة، فاما أن يكون المغرب غائبا عن التظاهرة، فيعيد سياسة الكرسي الشاغر التي أعلن الملك عن القطيعة معها بقرار العودة الى الاتحاد الاسمر، و اما أن مشاركة المغرب لم يتخللها ولا احتجاج واحد على استضافة جمعية غير مرخص لها.

 

الاحتمال الثالث هو أن الجهات المعلومة، لا تدري اساسا بموضوع الندوة، تماما كما هو الحال بالنسبة لما يقع بالصحراء، حيث يحكم قانون المجتمع و الاعراف، الذي يحتم على الجزار فتح باب دكانه صباحا، و على “مول الحانوت” البدئ في ممارسة نشاطاته كما جرت به العادة، بينما يبقى في نهاية المصاف “الحاضي الله تعالى”.

زر الذهاب إلى الأعلى