كالعادة..العدل والإحسان المتطرفة وبقايا اليسار المنخور يمارسون الركمجة على أحداث جرادة

 المحرر ـ  الرباط
لا زالت جماعة العدل والاحسان، م بمعية بعض المحسوبين على اليسار المنخور، والذين يتقاسمون مع الجماعة ، نظرتها المتطرفة الراديكالية للأمور، لا زالت ملحة على مواصلة ممارسة هوايتها الأثيرة والمفضلة، والمتمثلة في الركوب على على الاحداث التي تقع بين الفينة والاخرى في المجتمع المغربي، بحيث لا تترك الفرصة هي وشركاؤها في العدمية، بدون الركوب على القضية رغم انها القضية عادة ما تكون بيد القضاء ورهينة التحقيق الأمني والقانوني.
وسيرا على نهجها في نشر الفتنة والفكر لعدمي الهدام، تواصل الجماعة نفث السموم ونشر مشاعرها الدنيئة وتمرير رسائلها الحاقدة، والمعادية للاستقرار بالمغرب وضد الحلول الحلول السلمية في تقديم صور خطيرة وتشارك في زعزعة الاستقرار في بعض المدن كما وقع في الريف ومناطق مغربية أخرى .

 

لقد أثبتت الايام وبكل جلاء، أن جهات متطرفة راديكالية خصوصا جماعة العدل والإحسان المتطرفة وبقايا اليسار الجذري ممثلا في القاعديين والنهج الديمقراطي ومرتزقة حقوق الإنسان في جمعيات تتاجر في كل القضايا الاجتماعية والتي تعتبرها ورقة رابحة للحصول على التعاطف والدعم ولأمور لم تعد حبيسة نفس في نفس يعقوب ، بل صارت معروفة ومكشوفة للقاصي والداني، لذلك فهم لا يضيعون مثل هذه الفرص .

 

وهاهم يحاولون ما أمكن تأجيج الاوضاع في جرادة، يكشرون عن انيابهم و يزيلون أقنعتهم، ويظهرون بمظهرهم الحقيقي الدموي والعنيف، ويحاولون ما أمكن إشعال نار الفتنة، و حشد شياطينهم اللعينة ، ولا يجدون ضيرا في نشر صور لا علاقة لها بجرادة، ولا حرجا في نشر معطيات مضللة ، في استغلال سياسي ونهج انتهازي وضيع، حتى ولو تعلق الأمر بالمتاجرة بمآسي ساكنة منطقة جرادة، وهذا ما ينبغى أن يتفطن له ساكنة المنطقة، وكل المغاربة في كل مكان.

 

القاصي والداني، والمتتبع المتفحص لعمق الأمور، يعاين أن الجهات الحكومية والسلطات المحلية والمنتخين، بادورا بتقديم برامج تنموية وإقرار تصور جديد،يهدف الى تنمية منطقة جرادة، ويتجاوب مع مطالب ساكنة المنطقة، الا ان غربان الفتنة، لم يعجبها الحال، وفضلت الهروب بعيدا، وبدأت في العمل على اجهاض اي حوار او تفاوض، وعملت كل ما في استطاعتها من اجل خلق الفتنة والعنف والكراهية بين المغاربة وبين المواطنين في علاقتهم مع المؤسسات. لأنهم وهذه هي الحقيقة المرة، لا يؤمنون الا بالعنف ومخالفة القانون، وعدم احترام الدستور والقانوني.

 

عقليتهم المتجمدة والضيقة، المنغلقة على نفسها، هي هكذا، لذلك يسعون هذه المرة للركوب على جرادة ومثيلاتها من المدن والمناطق المغربية، حتى بعد أن بينت الوقائع أن الدولة ساعية بكل إمكانياتها من أجل تحقيق مطالب الساكنة المشروعة، لكنهم هم لايريدون ذلك، لأن عودة العقل تعني نهاية الأزمة، وهم لايعيشون إلا من خلال الأزمة. لان الخفافيش لا تعيش الا في الظلام.

 

  29003808 1883608768325194 1020929217 n
28833217 1883608781658526 813027705 n
28906782 1883608718325199 467395598 n

زر الذهاب إلى الأعلى