لماذا كل هدا الصمت عما يجري في قطاع الانعاش الوطني يا عامل إقليم بوجدور ؟؟

المحرر ـ عبد الرحيم زياد

في ظل صمت مطبق من قبل أصحاب الحل والعقد، ممن أنيطت بهم مهمة تسيير الشأن العام البوجدوري، لا حديث في الأوساط البوجدورية، هده الأيام، إلأ عن ما يجري ويدور في مقر مندوبية الإنعاش الوطني بإقليم بوجدور، خصوصا بعد امتناع مصالح المنوبية المذكورة من تسليم رواتب العشرات من المستخدمين للشهر الماضي، بحجة عدم قانونية “كارطياتهم” ،علما أن الكثير منهم ظل يتسلم راتبه بانتظام منذ سنوات على رأس كل شهر، وهو ما يعني أن مؤسسة الإنعاش الوطني ببوجدور، كانت تصرف ولمدة سنوات طويلة الملايين من الدراهم من المالية العمومية، في غير محلها ودون وجه حق، وبطريقة غير قانونية,

ففي زمن زلازل الاعفاءات التي ضربت الكثير من المقصرين، وفي زمن الزلازل السياسية التي أطاحت بوزراء وولاة وعمال، جراء تقصيرهم، وعجزهم عن القيام بما يستزلزمه الواجب والمسؤولية والأمانة، وعلى ضوء ما تضمنه الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لعيد العرش، حيث شدد فيه العاهل الكريم على ضرورة التطبيق الصارم لمقتضيات الفقرة الثانية، من الفصل الأول من الدستور، والتي تنص صراحة على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. ومن هذا المنطلق فإن الجهات المسؤولة بالحاضرة البوجدورية، وعلى رأسها المسؤول الأول السيد عامل الإقليم ، مدعوة للتفعيل الكامل لهذا المبدأ، وتطبيقه في ما تشهده مندوبية قطاع الإنعاش الوطني ببوجدور, من اختلالات وتجاوزات، فتحت المجال للشائعات، وتركت الشارع البوجدوري يطرح العديد من علامات الإستفهام، حول حقيقة ما جرى ويجري في قطاع الانعاش الوطني البوجدوري، وما موقف السلطة المحلية في شخص السيد العامل من ذلك كله,

رفع الستار أمام الرأي العام الوطني والمحلي، عن ما يعيشه قطاع الإنعاش الوطني ببوجدور من وضع سيء، أضحى ضرورة وواجبا، وذلك للحد من استفحال سرطان الفساد، وتتقليص مساحة التسيب والاستهتار، لذا فمؤسسة السيد العامل، مطالبة بالخروج عن صمتها، و أن تبادر الى التدخل بحزم لوقف نزيف المال العمومي وحمايته، من خلال إعادة تأطير عمل مندوبية القطاع، وإرساء حكامة جيدة في تدبير شؤونها، وفق مقاربة تشاركية تضمن انخراط جميع المكونات المحلية في العملية، وبشكل يضمن صرف ميزانيتها في جو من الشفافية والنزاهة.، وغير ذلك من الإجراءات بغية اعادة القطاع الى سكته الصحيحة، ليساهم في تنمية وتقدم الإقليم، عوض ان يظل دجاجة تبيض ذهبا للكثيرين، وذلك حديث آخر سيأتي أوان الحديث عنه في حينه,

زر الذهاب إلى الأعلى