هكذا رد مزوار على قضية استهداف أسرته..

 

 

المحررمواقع

 

أكد صلاح الدين مزوار، بصفته رئيس لجنة الاشراف على تنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22) ، أن “التشكيك في مصداقية أعضاء هذه اللجنة أو عملهم هو استهداف وتشويش على هذا الحدث الهام الذي ستحتضنه بلادنا يوم السابع من نونبر المقبل”.
واعتبر مزوار ، في بيان أصدره اليوم الجمعة، أن “إقحام رئيس كوب22 في قضايا انتخابوية وتصفية حسابات رخيصة (..) فيه تجن واضح وإساءة للحدث في حد ذاته، قبل أن يمس وزير الشؤون الخارجية بصفته وشخصه”، وذلك في معرض ردّه على مقال نشرته يوميّة ورقيّة.
وتابع المصدر أن “المقال المنشور مليء بالافتراءات والأكاذيب والاتهامات الخطيرة، غير المبنية على أساس، تستهدف السيد صلاح الدين مزوار بصفته وزيرا للخارجية والتعاون ورئيسا لكوب 22 ، كما تستهدف أفراد أسرته”.. وذكر البيان أن “هذه هي المرة الثانية، خلال أقل من شهر، التي يقوم فيها صاحب المقال بتدبيج مقال موجه وملغوم، فيه تجريح مباشر للسيد صلاح الدين مزوار، واستهدافه عن قصد وبشكل فج”، بينما شدد على أن الامر يتعلق بـ “اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة وموجهة لغاية مقصودة خلال هذه الظرفية الانتخابية”، وفق صياغة البيان.
وعبر رئيس لجنة الإشراف على تنظيم “كوب 22″ عن الاستغراب لاتهام وزير الشؤون الخارجية و التعاون باستغلال الزيارة الملكية للهند لإبرام صفقات، دون دليل أو برهان، معربا عن الأسف لـ”أسلوب الابتزاز، وخدمة الاجندات، والتحامل على الناس، واستهداف اسرهم، دون وجه حق؛ عوض الالتزام برسالة الإعلام الوطني الذي يخدم المصالح العليا للبلاد، و يلعب دوره في ارساء أسس الديمقراطية و الشفافية والنزاهة”.
وذكر البيان أن رئيس كوب 22 يمثل بلاده، وصفته هي أممية ، كما أن لجنة كوب22 ، التي تعمل تحت إشراف مباشر من الملك محمد السادس الذي عين أعضاءها، بمن فيهم الرئيس، تبقى اختصاصات ومهام كل مكوناتها واضحة.. وخلص البيان إلى أن” اتهام زوجة السيد مزوار بتنظيم لقاءات مع مسؤولين أفارقة لأغراض تجارية، عبر الإعداد لهذا الحدث العالمي الذي سيحتضنه المغرب، هي اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة ،وموجهة لغاية مقصودة خلال هذه الظرفية الانتخابية”.

زر الذهاب إلى الأعلى