المحررـ متابعة
ورد الديبلوماسي المغربي يرد على أكاذيب السفير الجزائري بخصوص موضوع حقوق الإنسان في الأقاليم الصحراوية للمغرب، في إطار الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال “نأسف لإصرار الجزائر على إفساد النقاشات داخل المجلس من خلال إثارتها لخلافها السياسي مع المغرب حول الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن “الشيء الوحيد الذي يجب تحريره من الاستعمار في منطقتنا، هو طريقة تفكير الدبلوماسية الجزائرية اتجاه المغرب ووحدته الترابية”.
وبعدما أكد على أن الجزائر توجد في موقع لا يسمح لها بإعطاء دروس للمغرب في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، اعتبر بوكيلي أن على الجزائر “حل مشاكلها الداخلية والاستجابة لمطالب الحكم الذاتي لسكان القبايل والمزابيين، والذين يتعرض مناضلوهم للاضطهاد، والتعذيب، والسجن وإجبارهم على الصمت أو النفي”.