ما سر تواجد قيادات من العدالة في جلسة محاكمة حامي الدين

المحرر الرباط

 

شكل حضور قيادات من العدالة و التنمية في محاكمة توفيق بوعشرين، مصدر العديد من التساؤلات التي ذهبت الى حد توجيه الاتهام الى قيادات في حزب الدكتور الخطيب بالتورط في التهم التي يتابع على خلفيتها المعني بالامر، خصوصا في ظل ما تداولته وسائل الاعلام في هذا الصدد.

 

بعض المعلقين على هذا المستجد، أكدوا على أن حضور قياديين من العدالة و التنمية لجلسة محاكمة بوعشرين، يعتبر بمثابة دليل قاطع على ما تداوله عدد من النشطاء بخصوص العلاقة التي تجمع بوعشرين بعدد من المتحكمين في خيوط اللعبة داخل البيجيدي، و التي تجاوزت حد الشراكات الاعلامية، خصوصا فيما يتعلق بالمنهج الاخواني الذي يروج له الصحفي بدعم من جهات خارجية.

 

ذات المصادر، تؤكد على أن قيادة العدالة و التنمية و معها التوحيد و الاصلاح، قد بدأت فعلا تحس بأن محاكمة بوعشرين، ستكون بمثابة القشة التي ستقسم ظهر البعير، خصوصا و أنه من المتوقع أن يتم ذكر اسماء وازنة داخل التنظيمين خلال الجلسات القادمة، ما قد يضرب السمعة السياسية للبيجيدي في مقتل، و سيسقط عنها ما تبقى من أوراق التوت، عقب سلسلة من الفضائح التي أفقدت الحزب بريقه.

 

و ذهبت بعض التعليقات الى اتهام البيجيدي بممارسة الضغط على القضاء، و اعادة سيناريو استدعاء حامي الدين من طرف القضاء بفاس، و هو ما جعل بعض المعلقين يحدرون من محاولة التشويش على السير العادي للجلسات، مشيرين الى أن تدخل العدالة و التنمية للتأثير على القضاء يعد تطاولا على حقوق الضحايا، و استهزاءا بالمؤسسة القضائية، التي لا يجب أن تنتبه ااى التشويش طالما أن الشعب معها و يؤمن بنزاهتها.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد