اجتماعات ماراطونية للجنة البرلمانية المشتركة المغربية الإتحاد الأوروبي بالبرلمان الأروبي ببروكسيل

المحرر

عقد أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب- الاتحاد الأوروبي برئاسة “عبد الرحيم عثمون”، سلسلة من الإجتماعات بالبرلمان الاوروبي ببروكسيل يومي 6 و 7 مارس 2018، وذلك في إطارتعميق التشاور و التباحث مع الجانب الاوروبي.

وحسب بلاغ توصلت “المحرر” بنسخة منه، فقد اجتمع الوفد البرلماني المغربي عن اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب- الاتحاد الأوروبي بعديد مِن البرلمانيين الأروبيين عن مختلف الفرق السياسية وبرئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الاوروبي “بيير أنطونيو بانزيري” ورئيسة مجموعة دول المغرب العربي “ايناس أيالا ساندر” حيث عبر كل الأطراف عن الإرادة المشتركة لمواصلة الحوار الأورو-مغربي و أهمية إيجاد حلول تشاورية للتحديات والتهديدات التي يواجهانها في سبيل إعطاء دفعة جديدة للعلاقات التي تجمع المغرب بالاتحاد الاوروبي و القيام بعمل تضامني من أجل النهوض بسياسة الجوار الأوروبي و ذلك باستغلال كل فرص التعاون المتاحة لتحقيق الأمن المستدام و الازدهار المشترك .

و أضاف البلاغ أن رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب- الاتحاد الأوروبي “عبد الرحيم عثمون” دعا إلى تعزيز ودعم مسلسل البناء الأورو- مغربي من خلال مقاربة، ترمي إلى إرساء روابط أكثر متانة قادرة على تحفيز التنمية المشتركة، و خاصة في مجالات السلم والأمن و كضرورة تأخذ بعين الاعتبار الشراكة المغربية الأوربية بجميع ابعادهاحيث أكد على ضرورة الوعي بخطورة الوضع و تزايد التهديدات الإرهابية و أصر على تضافر الجهود في إطار مقاربة تشاركية ووقائية لمواجهة كل المخاطر التي تهدد المنطقة الأورو- متوسطية.

و في هذا الإطار نوه المسؤولون الأوربيون بدور اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب الاتحاد الاوروبي و المجهودات التي تبدلها في سبيل تقريب وجهات النظر و تبادل الخبرات بينهما التي من شانها تعزيز الشراكة و الرفع من مستوى اداء الدبلوماسية البرلمانية.

و أشار البلاغ ذاته ستغل أن “عبد الرحيم عثمون” استغل  هذه الفرصة للوقوف على النتائج الأجابية التي حققتها هذه اللجنة منذ إنشائها سنة 2010 و التصدي لجميع المناورات التي تهدد الوحدة الترابية لبلادنا و المس بالشراكة المتميزة بين المغرب و الاتحاد الاوروبي.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد