الحكومة والنقابات تتوافقان على توقيع “اتفاق حوار” يمتد لثلاث سنوات

المحرر ـ  ومع

أفاد بلاغ لرئاسة الحكومة، أن رئيس الحكومة، عرض على المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية (الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على التوالي)، منهجية تقضي بفتح حوار ثلاثي الأطراف من خلال ثلاث لجان موضوعاتية يفضي إلى اتفاق يمتد على ثلاث سنوات، في أفق اعتماده خلال شهر أبريل 2018، على أن ينطلق التفاوض بشأنه في أقرب الآجال.

وأوضح البلاغ إلى أن اللجان الموضوعاتية تتوزع ما بين لجنة تحسين الدخل، ولجنة القطاع الخاص لمدارسة تشريعات الشغل والحريات النقابية، ولجنة القطاع العام لمدارسة القضايا المتعلقة بالإدارة العمومية.

وأضاف أن رئيس الحكومة، جدد بهذه المناسبة، التأكيد على إرادة الحكومة الراسخة لإنجاح هذه الجولة من الحوار الجاد والمسؤول، وكذا عزمها على تقوية وتعزيز دور النقابات بما يجعلها قادرة على ترصيد المطالب الاجتماعية وتمثيل الشغيلة وتأطيرها.

وخلص البلاغ إلى أنه تم الاتفاق على إحداث لجنة تحضيرية تضم ممثلين عن مختلف المكونات الاجتماعية والاقتصادية والقطاعات الحكومية المعنية لوضع جدول أعمال اللجان الموضوعاتية.

يذكر أنه وبعد  الجولة الأولى من الحوار الاجتماعي التي طرحت فيه النقابات ملفها المطلبي، كلفه رئيس الحكومة، محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني بإجراء مجموعة من المشاورات مع النقابات، تهم كيفية الاستمرار في الحوار على مستوى الطريقة والبرمجة والمنهجية، وبناء على التقرير الذي رفعه إلى رئيس الحكومة، ومدارسة الملف المطلبي المذكور، تم تقرير الجولة الجديدة.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد