فشل الديبلوماسية المغربية و “ضسارة ديال الجبهة” تنتهي بمطالب خطيرة

المحرر الرباط

 

لا يختلف إثنان حول مرحلة اليأس الذي باتت تعيشه الديبلوماسية المغربية و المصالح الموازية، خصوصا على مستوى عدد من الدول الاروبية التي استغل الخصوم ضعف مصالح وزارة بوريطة فيها و استطاعوا اختراقها بشكل غير مسبوق.

 

ولعل أكبر دليل على أن ديبلوماسيتتا بجنيع تلاوينها قد شاخت، و تحتاج الى ضخ دماء جديدة فيها، هو ما وقع بمحكمة الانحاد الاروبي، عقب صدور حكم يقضي باستثناء الصحراء من اتفاقية الصيد البحري المبرمة بين المغرب و الاتحاد العجوز.

 

تهاون الديبلوماسية المغربية و فشل الجهات التي تدبر ملف الصحراء ساهم بشكل كبير في تفاقم الاوضاع، كون ثقة في النفس زائدة عن اللزوم لدى جبهة البوليساريو التي تجاوزت مستوى المعارضة، و بدأت تدافع عما تعتبره حقوقها في الصحراء.

 

مصادر مقربة من قيادة الجبهة أكدت على أن محامي البوليساريو في المحكمة الاروبية يعتزم الدخول في طريق جديدة سيعمل خلالها على المطالبة باعادة ابرام اتفاقيات الاتحاد مع الجبهة نفسها، و الغاء كل اتفاق مبرم مع المغرب في شقه المتعلق بالصحراء.

 

الخبر و إن صح، فانه سيشكل منعطفا خطيرا لملف الصحراء، و “ضسارة” لجبهة البوليساريو تولدت بسبب تهاون الجهات المغربية، خصوصا و أن المعطيات المتوفرة الى حدود الساعة تفيد بأن المحكمة الاروبية منحازة الى الجزائر بشكل واضح.

زر الذهاب إلى الأعلى