بعد دخوله في حالة هستيرية وتكسيره لسيارات ..هذا ما قررته القيادة العامة للدرك الملكي في حق القائد الجهوي بالجديدة

المحرر ـ متابعة

استدعت القيادة العليا للدرك الملكي بالبراط، الى مقرها أمس السبت، القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، قصد التحقيق معه في نسب اليه من  «عربدة وتهشيم لسيارات، والسب والقذف العلنيين» في حق عناصر الدرك الملكي العاملين بمركز يقع على الطريق السيار.

ووفق مصادر اعلامية، فان المعني بالأمر لم يمض على التحاقه على رأس لقيادة الجهوية  للدرك الملكي، أكثر من ستة أشهر، من المرتقب ان يكون موضوع عقوبات تأديبية من طرف القيادة العليا للدرك الملكي، بعد الأفعال غير العادية التي اقترفها خلال الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، حوالي الثانية صباحا من ليلة الجمعة وصبيحة السبت.

وكشفت يومية “الاحداث المغربية” أنه عندما وقف المعني بالأمر بمركز الدرك الملكي بالطريق السيار سيدي اسماعيل، وهو في حالة «غير عادية»، استل أداة حديدية وشرع في تحطيم زجاج سيارات عناصر الدرك الملكي، كما كال تهما خطيرة لعناصر الدرك العاملين بهذا المركز، الذي يفترض أنهم يعملون تحت إمرته، نظرا لأن المركز المذكور يخضع للقيادة الجهوية الدرك الملكي بالجديدة.

اليومية اضافت أن عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي اسماعيل العاملين بالطريق السيار، وقفوا مشدوهين وكأن على رؤوسهم الطير، لا يعرفون ماذا حاق بهم، بعد أن عاينوا مسؤولهم وهو في حالة هستيرية، يخرب سيارتين.

ووفق اليومية ذاتها، فإن القائد الجهوي المذكور يعتبر واحدا من الأطر التي تحمل درجة «مهندس في المعلوميات»، وحل بالقيادة الجهوية للجديدة مباشرة من القيادة العليا، حيث سبق أن اشتغل في مدينة العرائش.

واستطردت اليومية مضيفة،  عن مصادر مقربة من المسؤول الدركي ذاته أنه كان يعيش بعض المشاكل الأسرية، نظرا لافتراقه عن زوجته، حيث التحق بمدينة الجديدة وحيدا، واختار أن يقطن إحدى الفيلات القريبة مِن منطقة الحوزية، عِوَض الفيلا القريبة من مركز المدينة، كما صرح بعض العاملين تحت إمرته أنه كان يعيش حالة توجس دائم، ويفتقر للروح الاجتماعية في العمل.

واكدت اليومية المذكورة، أن المسؤول الدركي الذي يحمل رتبة كولونيل قد شد الرحال صباح السبت الماضي إلى الرباط، مرفوقا بسائقه الشخصي، حيث عاد السائق أدراجه إلى مقر عمله، في الوقت الذي تم فيه الاحتفاظ بالقائد الجهوي، الذي مِن المنتظر أن يحال على التأديب بعد الذي صدر عنه. كما لم تستبعد مصادر الجريدة إحالته على الخبرة النفسية.

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد