الجابري: سبب ممارستي للجنس السطحي مع بوعشرين هو عذريتي وفعلت ذلك مكرهة

المحرر

رغم نفي مدير نشر ” أخبار اليوم” توفيق بوعشرين لكل التهم الموجة إليه، وعدم موافقته على متابعة الأشرطة التي بحوزة الفرقة الوطنية إلا ان الضحية الأكثر جرأة بين الضحايا أصرت على سرد تفاصيل كل ما وقع لها مع بوعشرين حسب محاضر الشرطة.

حيث قالت المشتكية إن أول مرة مارس عليها بوعشرين الجنس كانت بتاريخ 01/12/2016، مباشرة بعد توقيع عقد عملها، حيث طلب منها الإلتحاق بمكتبه، وبعد أن دارت بينهما دردشة قصير، وفي حدود الساعة السادسة مساء وحلول الظلام، وبعد مغادرة جميع المستخدمين والصحافيين، قام بإغلاق الباب الرئيسي للجريدة، وطلب منها الجلوس بجانبه على “الكنبة” المقابلة لمكتبه.

وتضيف خلود أن بوعشرين اقترب منها دون رضاها، وشرع في تقبيلها وملامستها في أماكن حساسة بعدما فتح أزرار قميصها للوصول إلى صدرها ولمسه مباشرة، مما جعلها مصدومة مما وقع، ليقنعها بوعشرين أن الأمر عادي وأنه معجب بها وبأن علاقته بزوجته متوترة ورغم  محاولتها صده إلا أنه استمر في فعله حسب ماهو موثق بمحاضر الشرطة.

كما صرحت المعنية بالأمر أن بوعشرين استعمل نفس الأسلوب في استدراجها، ومارس عليها الجنس بشكل سطحي دون موافقتها على ذلك.

وأضافت خلود الجابري أن بوعشرين مارس عليها الجنس بالقوة والعنف في إحدى المرات بعدما خنقتها من عنقها بواسطة مرفقه حتى بلغ شهوته، كما حاول اغتصابها وفض بكارتها بعدما أجبرها في آخر مرة خلال شهر يناير 2017 على إزالة تبانها حيث رفع قدمها فوق “الكنبة” وحاول أن يفتض بكارتها، غير أنها فطنت للأمر، وصدته وارتدت ملابسها ثم خرجت من مكتبه، وهذا ما دفعها من التهرب من دخول مكتبه خوفا من اغتصابه لها ومن افتضاض بكارتها، مما دفعه لممارسة ضغوطا كبيرة عليها في العمل من قبيل تبخيس عملها،  و وصفه بـ”الرداءة” وحرمانها من العلاوات.

اختتمت المشتكية أن بوعشرين أجبرها على حذف الرسائل التي كان يبعثها إليها عبر تطبيق “الواتساب” والمتضمنة لعبارات التحرش والاستدراج، وذلك بعد ما واجهته بهذه الرسائل وأشعرته بأنها سترفع شكاية ضده، لكنه منعها من الخروج من المكتب إلى أن قامت بحذف هذه الرسائل، وأخبرها بأنه يتوفر على شريط فيديو بالصوت والصورة يوثق لكل ما دار بينهما من ممارسة جنسية.

زر الذهاب إلى الأعلى