المحرر الرباط
ذكرت مصادر عليمة للمحرر، بأن عودة جلالة الملك الى أرض الوطن، ستكون لها تبعات على عدد من المسؤولين السامين الذين تبث فشلهم في أداء مهامهم، خصوصا بعدما عجزوا عن حل مجموعة من الملفات الشائكة الموضوعة على مكاتبهم منذ مدة طويلة.
و حسب ذات المصادر، فإن زلزال قويا جدا، من المنتظر أن يأتي على عدد من الوزارات التي ستعيش على وقع تغييرات جذرية، سيتخللها قطع رقاب أينعت و حان وقت قطافها، خصوصا داخل وزارة الخارجية و وزارة الداخلية.
و من بين الاسباب التي ستعجل برحيل عدد كبير من المسؤولين على مستويات عليا في كل من الخارجية و المكتب الشريف للفوسفاط و جهاز استخباراتي موازي، الفشل الذريع الذي عرفته الدبلوماسية المغربية على مستوى قضية الصحراء، و سوء تدبير الملف على جميع المستويات.
و أسرت مصادرنا بأن الزلزال قد يأتي على الحكومة بشكل واسع، خصوصا في ظل غياب استراتيجية واضحة لحل الملفات الشائكة المعروضة على طاولات أعضائها، و من بينها العلاقات الغامضة مع الاتحاد الاروبي، و الاحتقان الداخلي الذي تمخضت عنه احتجاجات شعبية لاتزال متواصلة في ظل حكومة ضعيفة تحتاج للتغيير.