قوات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل 25 فلسطينيا في الضفة المحتلة

المحرر ـ وكالات

إعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال ساعات الليلة الماضية، مشيرة إلى أنها أحالت المعتقلين إلى التحقيق بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”، بحسب زعمها.

وقال جيش الكيان الصهيوني في بيان له، إنه اعتقل الفلسطينيين بشبهة “الضلوع في نشاطات إرهابية شعبية”، مشيراً إلى أن 9 من المعتقلين هم من قرية النبي صالح، بقضاء رام الله، وسط الضفة الغربية. وأضاف أنه “تمت إحالتهم إلى التحقيق من قِبل قوات الأمن”.

من جهته، قال بلال التميمي، الناشط في لجان مقاومة الاستيطان والجدار الفاصل، لوكالة “الأناضول”، إن قوة عسكرية إسرائيلية، تقدَّر بعشرات الجنود، اقتحمت البلدة وداهمت عدداً من منازلها، وشرعت في عملية اعتقالات طالت عشرة مواطنين، بينهم أطفال أحدهم جريح.

وأشار “التميمي” إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الأهالي والجيش، استخدم خلالها الأخير الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه النتنة (مياه كيميائية).

وبيَّن أن ضابطاً في جيش الاحتلال الإسرائيلي هدَّد ناجي التميمي، رئيس مجلس قروي “النبي صالح”، خلال استجوابه في بيته فجراً، باتخاذ إجراءات صارمة ضد البلدة، دون مزيد من التفاصيل.

وتندلع مواجهات شبه يومية بين شبان وأطفال قرية “النبي صالح” وقوة عسكرية إسرائيلية تتمركز على مدخل البلدة، وعادة ما تغلق قوات الاحتلال المدخل ببوابة حديدية.

وتشتهر البلدة بمقاومتها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشهدت أحداثاً هامة، كاعتقال الطفلة عهد التميمي بعد أن صفعت جندياً إسرائيلياً.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الطفلة التميمي ووالدتها في 19 ديسمبر 2017، بعد انتشار مقطع فيديو يُظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليَّين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون دولة الاحتلال الإسرائيلية نحو 6400 أسير، منهم 62 سيدة، بينهن 10 قاصرات، ونحو 300 طفل، ونحو 450 أسيراً إدارياً من دون محاكمة، و12 نائباً في المجلس التشريعي (البرلمان)، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد