السفياني للمحرر..الملتقى الوطني للمنتخبات هو فضاء لتبادل الأفكار والتجارب بين جميع النساء المنتخبات بالمغرب

المحرر

اختتمت فعاليات المؤتمر الأول للنساء المنتخبات أول أمس السبت بمدينة المضيق على إيقاعات مطالبة أزيد من 100 منتخبة في بيان إختتامي بتعزيز دور المرأة في جميع مناحي الحياة بما في ذلك مشاركتهن في تدبير الشأن العام، هذا ودعت النساء المنتخبات الى ضرورة فتح مجال أوسع للمرأة للتواجد الى جانب الرجل من أجل الترافع على القضايا التي تؤرق المواطنين ، هذا وسبق وأن افتتحت كاتبة الدولة لدى وزير السياحة جميلة المصلي عشية يوم الجمعة الماضي فعاليات المؤتمر المنظم من الجمعية المغربية من أجل مدن إيكولوجية ، المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية ومؤسسة كونغاد الدولية، وذلك بمسرح الأميرة لالة عائشة بالمضيق ، بحضور كل من عامل عمالة المضيق ورئيس شبكة المدن المتوسطية، رئيس المجلس الاقليمي لعمالة المضيق الفنيدق ورؤساء عشرات المجالس المنتخبة اضافة الى مشاركة نخبة من الخبراء من دول فرنسا واسبانيا .

عامل اقليم المضيق قال في كلمة افتتاحية للملتقى ان هناك ضرورة ملحة لانخراط النساء المنتخبات ومشاركتهن في المخططات التنموية للمملكة بما في ذلك قضية المناخ التي حضي المغرب باستضافة أشغال قمة عالمية حولها، وأضاف ذات المتحدث انه على مستوى اقليم المضيق هنالك عمل دؤوب لتأسيس منتدى اقليمي لهيئات مقاربة النوع وتكافئ الفرص كآلية جديدة لتفعيل مقاربة النوع وادماج المرأة بشكل هام في الحياة العامة. من جهتها كشفت الوزيرة المصلي في المؤتمر عن مختلف المحطات التي شهدت تطور الحركة النسائية، وأوردت كاتب الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والإقتصاد الاحتماعي ، أن المغرب والى حدود سنة 2003، لم تتجاوز نسبة تواجد المرأة بالعمل الجماعي 0،5 في المائة، ومع حلول سنة 2009 بلغت النسبة 12 في المائة، وقالت الوزيرة أنه اليوم بفضل سياسات الدولة في هذا الجانب وصلنا الى 20 في المائة وهناك طموح كبير ينتاب صناع القرار بالبلد لتعزيز مكانة المرأة المحوري في جميع مناحي الحياة وقالت المصلي أن هذا التطور ينسجم مع الإختيار الدستوري للمغرب من خلال تخصيص فصل بكامله للمرأة .

تجذر الاشارة الى أنه، اضافة الى 3 ورشات علمية، شهد الملتقى تكريم عدة وجوه نسائية من أبرزها الوزيرة المصلي، والاعلامية نزهة بناني، فيما تم عقد جلسات حوار أطرها نخبة من الخبراء الدوليين من فرنسا المغرب واسبانيا . منظم الملتقى ومديره المهندس محمد السفياني قال في تصريح للجريدة ان هذا الملتقى الأول من نوعه هو باذرة اشتغلت عليها المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية الى جانب عدة فاعلين من اجل التفكير في سبل الرقي بدور المحوري بالمجتمع ، السفياني الذي يرأس ايضا جماعة شفشاون قال أن الملتبى هو فضاء لتبادل الأفكار بين جميع منتخبات المغرب وفرصة مهمة لخلق شبكات نسائية من اجل الترافع على قضايا المرأة.

Exit mobile version