المحرر الرباط
لازالت ساكنة بولقنادل تتذكر الضجة التي أحدثها “م.م”، الكاتب المحلي السابق لحزب العدالة و التنمية بالسهول، و العضو الحالي بمكتب نفس الحزب ببولقنادل، عندما أقام الدنيا و لم يقعدها لغاية تعبئة الساكنة للإمضاء على عريضة إحتجاجا على تدهور الوضع الامني حسبه.
و لأن الزمن دوّار، فقد تمكنت مكونة من عناصر دركية و عناصر من القوات المساعدة، من اعتقال نجل المناضل السالف الذكر، و هو في حالة تلبس بالسرقة باستعمال عصى كهربائية، على مثن حافلة للنقل العمومي، بين سيدي بولقنادل و الرباط.
المدعو “ه.م”، و بعد اقتياده الى مركز المداومة، اعترف للدركيين باقترافه لجريمة السرقة، و أقرّ بأحد شركائه الذي دعم أنه هو من مدّه بالعصى الكهربائية، ليتم وضعه رهن الحراسة النظرية قبل تقديمه على انظار النيابة العامة يوم 25 من الشهر الجاري، و التي أمرت بايداعه سجن سلا 1، في انتظار محاكمته.
الحادثة خلقت ردود فعل متباينة في أوساط ساكنة بولقنادل، حيث تساءل عدد من المواطنين عمّا اذا كان القيادي في العدالة و التنمية، من خلال العريضة التي وضعها رهن اشارة الساكنة للتوقيع، يحاول اخلاء الفضاء لابنه حتى يمارس السرقة دون منافسة، فيما دعاه آخرون الى الجهاد في المحيط قبل الشارع.