وزارة الثقافة تقدم خطتها لمواجهة التحديات المرتبطة بالواحات

المحرر ـ متابعة

أكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، أمس الأحد بزاكورة، أن مواجهة التحديات والإشكالات المرتبطة بالمجال الواحي بالمغرب تتطلب سياسة عمومية مندمجة على المستويين المركزي واللامركزي.

 وأبرز الأعرج في كلمة بمناسبة الافتتاح الرسمي للدورة الخامسة للمنتدى الدولي للواحات والتنمية المحلية الذي يقام بزاكورة، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن وزارة الثقافة والاتصال قد وضعت استراتيجية وفق مقاربة جديدة لحماية التراث اللامادي والذي تعد الواحات إحدى أبرز مكوناته.

من جهته، أشار رئيس جمعية المنتدى الدولي للواحات والتنمية المحلية، حماد ايت باها، إلى الأهمية البالغة التي يكتسيها موضوع الواحات بفعل دورها الاقتصادي والاجتماعي وموقعها الايكولوجي الهام، داعيا إلى إعطاء الأولوية لإعادة تكوين الغطاء النباتي والتدبير المحكم للموارد المائية لتجاوز إكراه ندرة المياه وتدهور الوسط الطبيعي الذي يهدد المنطقة.

كما شدد على ضرورة توظيف المؤهلات المتميزة للواحات من منظور اقتصادي عبر استثمارها في المجال السياحي وخلق فرص لتنمية مستدامة وشاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى