الديكتاتورية في أبهى حللها: هكذا أسقط بنكيران القناع عن وجهه

المحرر مراكش

 

علمت المحرر من مصادر متطابقة، أن عبد الاله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة و التنمية الاسلامي، قد طرد “خليل بولحسن” المستشار الجماعي ببلدية مراكش والنائب الأول لرئيس مقاطعة “جليز”، بعدما انتقد الاخير، ترشيح حماد القباج، الشيخ السلفي المتشدد، على راس لائحة المصباح بمقطاعة كيليز خلال الانتخابات القادمة.

 

و بينما أكد عدد من المتتبعين، على أن بنكيران لم يتقبل انتقاد خليل للتزكيات التي تضمنت اسم رجل معروف بعدائه لليهود المغاربة، و الذين يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع بها المسلمون، أوضح البعض الاخر أن الامين العام للحزب، انتهز الفرصة من اجل الانتقام من بولحسن، و ذلك بعدما كان في وقت سابق قد  وجه له انتقادات لاذعة، بسبب عدم التشاور مع الأمانة المحلية للحزب.

 

و من المنتظر ان يتسبب قرار عبد الاله بنكيران، في ردات فعل متفاوتة، داخل أوساط الامانة المحلية، خصوصا و ان معظم أعضائها متعاطفون مع خليل بولحسن، كما اكدت مصادرنا على أن عددا من المناضلين يناقشون في هذه الاثناء قرارا يقضي باستقالات جماعية سترفع الى الامانة العامة، احتجاجا على التضحية بمناضل قديم، نظير ارضاء المملكة العربية السعودية، التي تروج اخبار عن دخولها على خط ترشيح القباج.

 

و يتساءل العديد من المتتبعين، عن محل الديموقراطية التي يتغنى بها قياديو العدالة و التنمية، من قرار طرد خليل بولحسن، لمجرد انتقاده لقرار احادي من عبد الاله بنكيران، مؤكدين على أن هذا الرجل لازال يحمل الافكار المرتبطة بالغزوات و العنف و الاحادية في اتخاد القرارات، و هو ما سيدفع ثمنه العدالة و الثنمية غاليا في السابع من اكتوبر القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى