هل تحولت حكومة بنكيران إلى حكومة تصريف أعمال في صمت؟

المحرر الرباط

 

السؤال المطروح في الآونة الأخيرة وعلى بعد أيام قليلة من إجراء الاستحقاقات الانتخابية، هو دور الحكومة الحالية برئاسة عبد الإله بنكيران، وهل فعلا تحولت إلى حكومة تصريف أعمال في صمت؟.

 

هذا ما يبدو من عدة مؤشرات حسب ما ورد في جريدة أخبار اليوم، وفي مقدمتها توقف التعيينات في المناصب المهمة أو الأقل أهمية وهزالة جدول أعمال مجلس الحكومة المقرر اليوم الخميس، والذي لم يتضمن سوى ثلاثة مراسيم هامشية تتعلق بالأحواض المائية ومكافأة موظفي الأرصاد الجوية. مصادر مطلعة وفق نفس المصدر قالت إن بنكيران نفسه أصبح قليلا ما يذهب إلى مكتبه في رئاسة الحكومة، ويفضل إما البقاء في بيته أو حضور لقاءات حزبه، ما يوحي بأن هناك شبه تجميد لعمل الحكومة.

 

يشار أن بلاغا لرئاسة الحكومة ذكر أن المجلس سيتدارس في بداية أشغاله ثلاثة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بوكالة الحوض المائي لدرعة واد-نون، والثاني بتغيير المرسوم المتعلق بوكالة الحوض المائي لسوس ماسة، فيما يتعلق مشروع المرسوم الثالث بإحداث مكافأتين عن الأشغال الخاصة والتأهيل لفائدة بعض موظفي الأرصاد الجوية الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى