السيد عامل إقليم تازة .. هل “محمد البزيزي” رئيس الجماعة القروية غياثة الغربية – وادي أمليل فوق القانون‎

يحيى الغليظ المحرر
 

يشهد دوار جامع الظهر، بجماعة غياثة الغربية – وادي أمليل إقليم تازة، حالة من التهميش والنقص في الحاجيات الضرورية، من أجل المعيشة الطبيعية، إضافة إلى فقر الأسر القاطنة هناك بهذه الجماعة القروية المنسية.

 
وتعرف هذه المنطقة تطورا يوم بعد يوم بجماعة وادي أمليل، إلا ان الدوار القريب من هذه الجماعة، يعرف تأخرا عكس التقدم الذي تشهده المناطق الأخرى المجاورة له، والتي هي نفس المنطقة المذكورة.
 
ولكن المشكل الكبير والذي تعيشه ساكنة هذا الدوار يوما بعد يوم، هو الطريق الرابطة بين تلك الدوار والجماعة القروية وادي أمليل – غياثة الغربية،  حيث هناك يتسوق الناس القرويين من أجل إقتناء جميع مستلزمات التي يحتاجونها، لمنازلهم لمذة أسبوع كامل.
 
وتبعد هذه المنطقة “وادي أمليل” من دوار “جامع الظهر”، بمسافة حوالي 6 كيلو مترا، والتي يقطعها كل من رجال ونساء من اجل الوصول إلى السوق بوادي أمليل، لقضاء أغراضهم، أو الحصول أي وثيقة من الإدارات العمومية.
 
وينعدم الدوار المذكور من أي محل تجاري، او دكان للحصول على مسلتزمات المنزل، لهذا يجبر على تلك الساكنة التنقل عبر الأرجل أو عبر وسيلة أخرى من أجل قطع تلك 6 كيلومترات، من أجل التسوق.
 
ولكن المشكل الذي يجب أن يعرفه مسؤولين تلك الدوار والجماعة القروية غياثة الغربية – وادي أمليل، ان تلك الطريق التي يعبرها سكان المنطقة من أجل التسوق هي لسيت معبدة بشكل كامل، حيث تم تعبيد نصفها، ولن تصل إلى دوار جامع الظهر، هذا ما يجعل أمام سكان الدوار عائق كبير في التنقل عبر السيارات، إلى السوق، خصوصا في فصل الشتاء.
 
وتؤكد الساكنة، على أن الطريق تم إيصالها إلى منطقة معينة، وإيقافها، أما الطرق الأخرى التي يقطعها السكان إلى الطريق المعبدة من أجل الذهاب إلى السوق، هي طرق وعرة وصعبة للتنقل فيها، حتى على الأقدام، فماذا عن السيارات، منها سيارات الإسعاف التي يصعب عليها الوصول إلى تلك المنطقة، وهذا يشكل خطرا كبير على صحة سكان الدوار المذكور.
 
وعند مطالبة ساكنة الجماعة رئيس الجماعة القروية وادي أمليل، بإستكمل الطريق إلى تلك الدوار، ليكتفي السيد الرئيس “محمد البزيزي”، بالرد بكلمة “واخا” إلى أجل غير مسمى.
 
وحسب ما صرح به سكان دوار جامع الظهر التابع للجماعة القروية غياثة الغربية – وادي أمليل عمالة تازة، أن رئيس الجماعة القروية وادي أمليل، لــ “المحرر”، أكدو أن رئيس الجماعة أعرب للساكنة عن قلقه من عدم  تصويتهم عليه في الإنتخابات الجماعة، قائلا ” لي ما صوتش عليا ما نقاد ليه الطريق ولي صوت عليا نقاد ليه كلشي”، لنكتشف أن السيد الرئيس، تجاوز الخطوط الحمراء، بكلامه وبجهله.
 
السيد الرئيس “محمد البزيزي”، عند لقائي به في مكتبه بجماعة غياثة الغربية، أكد لي بصفتي كصحفي، وكممثل  للساكنة، أن الطريق سيتم تعبيدها خلال شهر أكتوبر، تزامنا مع الإنتخابات المقبلة.
 
ولكن الساكنة تحمل الرئيس كامل المسؤولية في ما تعيشه من صعوبات في التنقل، إلى السوق، وعدم وصول سيارات الإسعاف إلى تلك المنطة.
 هذا وتطالب ساكنة هذه المنطقة، دوار جامع الظهرالتابع  للجماعة القروية غياثة الغربية – وادي أمليل،   إقليم تازة، المسؤولين بهذه المنطقة، بالإستعجال بتعبيد هذه الطريق الرابطة بين جامع الظهر، والجماعة القروية غياثة الغربية –  وادي أمليل، والتي يتواجد بها السوق الأسبوعي للمنطقة، وتدق ناقوس الخطر على سياسة صم الأذان التي ينهجها السيد الرئيس “محمد البزيزي” للجماعة القروية غياثة الغربية –  وادي أمليل.

زر الذهاب إلى الأعلى