صدق أو لا تصدق: الاصالة و المعاصرة يستورد السياسة من الصين

المحرر الرباط

 

بعد الالبسة و الاغطية و الديكورات و المواد البلاستيكية… يبدو أن حزب الاصالة و المعاصرة الذي يتزعمه صاحب “الكاتريام” و “الماستر”، يعتزم احداث سابقة في الساحة السياسية المغربية، و ذلك بعد سنوات قليلة على تاسيسه، حيث توجه وفد يمثله الى جمهورية الصين الشعبية، من اجل عقد لقاءات مع الحزب الشيوعي الصيني، بهدف الانفتاح على تجربة الحزب الصيني الذي يفوق عمره، عمر البام بمئات السنين.

 

و اذ نتساءل عن الاسباب التي تجعل حزب الاصالة و المعاصرة، الغني جدا، يلتحق بالصين من اجل عقد لقاءات مع حزب يختلف معه في التوجه و الانتماء، في وقت نعلم فيه جيدا أن هذا الحزب الصيني العتيد، لم يسبق و أن تراسه رجل لم يتجاوز الاعدادي في مشواره الدراسي، و لم ينظم حملة انتخابية، تخللتها “قصارة” بالشيخات و الكامنجة، بل ان كوادره و الله اعلم يجهلون أن التراكتور قد فاز برئاسة مجلس المستشارين رغم انه لم يتحصل على المرتبة الاولى في الانتخابات.

 

فهل يعلم صقور حالحزب الشيوعي الصيني الذي تاسس سنة 1921، بأن حزبا لم يمضي على تأسيسه عقد من الزمن، يأكل الثوم بفمه بالمغرب، أم أن حزب الاصالة و المعاصرة، سيستورد لنا سياسة “made in china”  تماما كما يفعل بعض التجار الذين يدخلون سلع الصين الى درب عمر و يبعونها بأرخص الاثمان؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى