هل سيعيد محمد الربيعي قصة هشام الكروج للمشهد المغربي؟

المحرر الرباط

 

“الله ينجيك من المشتاق الا ذاق”، مثل شعبي يعاد على مسامعنا عدة مرات، يقصدون به كل فقير استطاع أن يصبح غنيا، و لو بشكل متواضع، و هو نفس المثل الذي و على ما يبدو، سينطبق على البطل محمد الربيعي، خصوصا بعد التصريحات التي ادلى بها مؤخرا، لاحدى الاذاعاتن و التي استهزا من خلالها بمن ساعدوه عندما كان يتنقل على مثن دراجة صديقه الى قاعة التدابير.

 

قصة هشام الكروج، الرياضي الذي كان يتدرب مرتديا نعالا “حنيقزة”، قبل أن يتحول الى ملياردير استحوذ على الاراضي ببركان، و الى موظف شبح يتقاضى راتبا خياليا مقابل صفر خدمة، تعاد اليوم مع محمد الربيعي، الذي تنكر لمدربه، في انتظار ما ستسفر عنه الايام، بل أنه تحدث عن المبادرة التي أقدم عليها بدر هاري لصالحه باستهزاء، و كانه لم يكن في حاجة اليها “أيام الميزيرية” و قبل التوشيح.

 

و لم يكدب الناشط الفايسبوكي “هشام شارم” عندما نشر تدوينة تمنى من خلالها خسارة الربيعي، حتى لا يصنع منه الانتصار “هشام كروج” ثاني، الذي اصبح يجسد مثالا للمواطن من الدرجة الاولى…. و فيما يلي تدوينة هشام شارم التي كتبها قبل أول لقاء للربيعي في الالمبياد بتاريخ 14 غشت الجاري:

 

“ف عام 2000 باقي تنعقل داك النهار كنت فالمعهد و سلتت من الحصة باش نمشي نتفرج فنهائي 1500 متر اللي خسرو الگروج ضد الكيني نواه نگيني فسيدني، بقا فيّا الحال بزااف كنت حمار ديك لوقت، حسيت فحال لا انا اللي خسرت داك السباق.
ف 2004 الگروج غا يربح جوج ميداليات ذهبية فأثينا، ما فرحتش بزااف حيت بديت كنفهم الحياة كي غادا، لكن المغريب كلو فرح بيه و استقبال ملكي و الجرائد كتكتب على الإنجاز العظيم التاريخي الأسطوري ديالو.
فين هو دابا الگروج، تبغي غير تسلّم عليه خاصك طلب خطي، ألاف الهكتارات نواحي بركان، ملايير فالكونط، گريمات و فيلا-قصر يجري فيها الخيل، و شيفور و خدم و حشم، شركات دولية و باسبور أمريكي، و راتب شهري من وزارة الرياضة سلم 11 ديال 9000 درهم.
شنو إستافد المغريب من هشام الكروج، بالعكس هو اللي حلب مزيان من البقرة.
مايكل فيلبس الأمريكي ربح 27 ميدالية أولمبية منها 23 ذهبية و مادارتش ليه ميريكان هادشي اللي دارو المغريب للگروج بالعكس تيخلّص عليهم ضرائب للدولة.
الرياضي فالمغريب لا قال ليك مشيت ندافع على الراية المغربية عرفو تيطنز عليك، الهمّ ديالو هو يستافد تاهو من الريع و الگريمات و الضيعات و الصالير.
ميدالية أولمبية واخا تكون ديال القزدير مع شويا دالبكا و الدموع فمنصة التتويج غا يفتحو ليك أبواب البينگا و لفلوس هنا.
غا تقول ليا و علاش درتي صورة ربيعي فالمنشور، غا نقول ليك عاود قراه من هْنا يوماين و حيد إسم الكروج و حط بلاصتو ربيعي.”.

زر الذهاب إلى الأعلى