المحرر- متابعة
كشف مصطفى الرميد في حوار أجراه مع مجلة”تيل كيل” أن علاقته بعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب “المصباح” عادية، وأن التواصل معه في حدود.
وقال الرميد: “طبيعي أن تتأثر العلاقة لأنني كنت أدافع عن رأيي بشدة، رغم ذلك فإنني أعرف الأخ عبد الإله وهو يعرفني، وهو رجل من العيار الثقيل، وأخلاقه تسمو به عن ممارسات الصغار”.
وأوضح الرميد أنه حاول مرارا أن يقنع بنكيران بالاعتذار عن “الولاية الثالثة”، لكنه “كان يقول إنه غير معني بهذا الموضوع، وإنه كما أن هناك إخوة معارضين للولاية الثالثة، فإن هناك إخوة آخرين يؤيدونها، وهو ترك الأمر للمناضلين”.
وأضاف الرميد، حول العلاقة التي تجمعه بالقصر، قائلا “القصر يتعامل مع المسؤولين الحزبيين والمسؤولين الحكوميين، وأنا مسؤول في الحزب وفي الحكومة، وبالتالي، طبيعي أن تتعامل معي الدولة في حدود مواقعي، ولا أرى أن هناك شيئا غريبا بهذا الخصوص، لأنني إذا أردت ألا تكون هذه العلاقة، فيجب أن أقطع صلتي بالحزب وبالحكومة، أما والحال أنني مسؤول، فشيء طبيعي وجميل ومحبب أن يتواصل معي القصر، وهذا شرف لي ولكل من يتولى المسؤولية”.