جلسات الاستماع لرجال السلطة ضحايا “زلزال الداخلية” تكشف عن معطيات خطيرة

المحرر ـ متابعة

أوردت يومية “الصباح”  أن جلسات التأديب التي تنظر في ملفات رجال السلطة “ضحايا” زلزال الداخلية، تحوّلت إلى محاكمة لبعض الولاة والعمال الذين دبجوا بعض التقارير “المغلوطة” ضد صغار رجال السلطة من أجل تجنب المساءلة في ملفات كبيرة.

وأكدت  اليومية في عددها ليومه الاثتيت، أن العديد من رجال السلطة الذين خضعوا إلى التحقيق الإداري أمام لجنة التأديب التي استمعت لهم بإمعان، وفق المعلومات المتوفرة، تسلحوا بالشجاعة اللازمة، وهاجموا بعض الولاة والعمال الذين كانوا يشتغلون تحت إمرتهم، وكشفوا عن خروقات عديدة يرتكبها هؤلاء أثناء ممارسة مهامهم اليومية.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن رجال السلطة المُحالين على لجنة الاستماع فندوا، بالحجة والدليل، كل المعلومات والتقارير المرفوعة ضدهم، التي كانت وراء توقيفهم، وإحالتهم على أنظار لجنة التأديب التي يرأسها إدريس الجوهري، الوالي المدير العام لشؤون الداخلية.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد