عزيز المشوكر المحرر
خرجات حكومة “آل عثمان” تكاد تصيب متتبعها بالجنون، حينما يتمعن في بعض الأرقام التي يتم تسريبها من حين لآخر، فبعد فضيحة 20 درهما لصاحبتها بسيمة، التي أفقدت المواطن بسمته التي لايكاد يظهرها إلا بشق الأنفس نظرا للوضع المزري الذي أصبحت عليه أوضاع مختلف الفئات المكونة للمجتمع المغربي، مرورا بمندوبية الحليمي “اللي كملت الباهية ورجعات الرقم 20 غير 13″ وصولا إلى المبلغ الخيالي الذي رصدته حكومة”آل عثمان” من أجل معرفة الفئات الإجتماعية الهشة التي تحتاج للدعم المباشر، والذي بلغ 100 مليار سنتيم بعد أن يتم التخلص من صندوق المقاصة الذي كان في وقت من الأوقات هو المعيل الوحيد لكافة الأسر المغربية بغنيها و فقيرها.
معطيات حكومة “آل عثمان”، تشير إلى أن هذه الأخيرة و بشراكة مع الاتحاد الأوربي، ستطلق برنامجا للحماية الاجتماعية، معلنة أنه سيكلفها أزيد من مليار درهم (100 مليار سنتيم) أي 100 مليون أورو، وسيكون من أهدافه إحصاء الفقراء في المغرب ليسهل استهدافهم بالبرامج الاجتماعية والذي نجهل ولحدود الساعة من هم الفقراء المقصودون بهذا الإحصاء هل من لهم دخل 20 درهما في اليوم أم أصحاب 13 درهما في اليوم أم من لا يتوفرون ولو على درهم واحد كمدخول يومي و هذا ما ستكشف لنا عنه الأيام القادمة في حلقة جديدة من حلقة حكومة “آل عثمان”.